ذكر تقرير نشرته صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الأحد أنه بعد أسابيع من موجة الغضب التي اجتاحت الحزبين الجمهوري والديمقراطي والدعوات التي أطلقها الحزبان لاتخاذ إجراء في الكونجرس الأمريكي إثر الكشف عن استغلال الأطفال المهاجرين بانتظام للحصول على عمالة رخيصة في الولايات المتحدة، لم يقترب الكونجرس من معالجة هذه القضية التي تعطل حلها بسبب حرب حزبية طويلة الأمد حول سياسة الهجرة. وجاء في التقرير أن "التشريع الخاص بالقضاء على استخدام الشركات عمالة الأطفال لم يجد نفعا ولا يحظى حاليا بدعم الجمهوريين، في حين تواجه جهود الديمقراطيين لزيادة التمويل للوكالات الفيدرالية لتقديم المزيد من خدمات الدعم للأطفال المهاجرين الذين يعبرون الحدود بأنفسهم، احتمالات نجاح ضئيلة في مجلس النواب حيث تعهد الحزب الجمهوري بخفض ميزانيات الوكالات". وأوضح التقرير أنه في الوقت نفسه، فإن مقترحات الجمهوريين لفرض فحص أكثر صرامة للبالغين في الأسر التي ترعى أطفالا مهاجرين، والإسراع في إبعاد القاصرين غير المصحوبين بذويهم، تحظى بفرصة ضئيلة في مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون.