ارتفع صافي أرباح مجموعة أغذية خلال الربع الأول من العام الجاري 6.5% على أساس سنوي إلى 97 مليون درهم، وزاد صافي إيرادات المجموعة 12.3% إلى 1.18 مليار درهم، جاء النمو المحقق بدعم من ارتفاع في الأسعار 6% ونمو في الحجم 6%. نمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين قبل الإيرادات 18.9% إلى 188 مليون درهم بزيادة 31.7% باستثناء التأثير السلبي الناجم عن انخفاض قيمة الجنيه المصري. كما ارتفع هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة 89 نقطة أساس على أساس سنوي إلى 15.9%، مع توسع الهامش عبر قطاعات المياه والغذاء (+ 340 نقطة أساس)، الوجبات الخفيفة (+ 92 نقطة أساس) والبروتين (+ 39 نقطة أساس) معادلة تمامًا لضغط الهوامش المرتبط بالسلع الزراعية (- 228 نقطة أساس). وحافظت الميزانية العمومية على قوتها حيث بلغ النقد وما في يعادله 700 مليون درهم بعد سداد ديون قبل استحقاقها بقيمة 257 مليون درهم في الربع الأول. وبلغ معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.9 مرة (صافي الدين 1.2 مليار درهم) انخفاضاً من 2.3 مرة في ديسمبر 2022. وقال خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية: «إن الزخم المستمر لأغذية في الربع الأول من هذا العام، على الرغم من البيئة الخارجية الصعبة، هو دليل على قيادتها التقدمية والتنفيذ السلس لاستراتيجيتها لتصبح شركة رائدة في مجال الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وخارجها. إنني على ثقة من أن مجموعة أغذية ستستمر في خلق قيمة لجميع شركائها على المدى القريب والبعيد بينما تواصل رحلتها». وقال آلان سميث، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إن نمونا القوي والمربح في الربع الأول عبر كل من الأعمال التجارية القديمة والمكتسبة، على الرغم من استمرار تحديات التضخم وأسعار صرف العملات الأجنبية، هو نتيجة للجهود الدؤوبة ومرونة جميع زملائنا في جميع أنحاء المجموعة. أنا فخور جدًا بالتقدم الذي نحرزه، وبالنيابة عن الفريق القيادي لأغذية، أود أن أعرب عن خالص شكري على دعمهم وتفانيهم المستمر. نواصل التركيز والعمل بمرونة، وأنا واثق من ثبات مسار النمو طويل الأجل لأعمالنا».