أطفال الأنابيب قد يموتون مبكراً

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذر عالم من أن الأطفال المولودين باستخدام تقنية "الإخصاب الصناعي" (أطفال الأنابيب الـ آي في اف)، قد يعيشون لفترة أقل ويكونون بصحة أسوأ في مراحل  متقدمة من حياتهم مقارنة بغيرهم المولودين بشكل طبيعي. وذكرت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، أن العالم باسكال غاغنكس من جامعة كاليفورنيا عزا ذلك إلى أن عملية الإخصاب الصناعي تتخطى عملية الإخصاب الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى عدم اختيار الحيوانات المنوية الأقوى كما يحصل في الإخصاب الطبيعي، ما يقود إلى وصول حيوان منوي أضعف وتلقيحه للبويضة والحصول بالتالي على طفل أضعف. وفي الإخصاب الطبيعي تحارب الحيوانات المنوية في طريقها للبويضة إذ لا يصل للبويضة إلا حوالى مئة من الحيوانات المنوية الأقوى وتذهب الضعيفة والتي تحمل أفضل الجينات والخصائص، ومنها واحد وهو الأقوى يلقح البويضة، وهذا لا يحدث في تقنية أطفال الأنابيب. وحذر غاغنكس من أن هذه الآثار السلبية لتقنية أطفال الأنابيب ليست معروفة إلى الآن، وأن أكبر شخص ولد بهذه التقنية وهي البريطانية لويس براون يبلغ عمرها اليوم 37 عاماً، وإلى الآن ليس واضحاً ما إذا كانت التقنية ستسبب مضاعفات في المراحل الحياتية المقبلة لها. وأن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان الأطفال المولودون بالإخصاب الصناعي سيعيشون حتى عمر الـ80عاماً بصحة جيدة أم لا.

مشاركة :