«سامسونغ» تضع «ثلاجة الإنترنت» في قلب المنزل الذكي

  • 2/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عرضت شركة سامسونغ الثلاجة العائلية خلال معرض إلكترونيات المستهلكين الشهر الماضي في لاس فيغاس. وهذه الثلاجة الجديدة مزودة بشاشة من نوع LCD فائقة الدقة، بقياس 21.5 بوصة، مثبتة خارج بابها الأيمن العلوي، وهي تعمل كذلك كمركز اتصالات. وتتيح الشاشة للمستخدمين بنشر، وتبادل، وتحديث التقويمات، وإدخال صور رقمية وتبادل الصور وترك الملاحظات. ويدعم «ثلاجة المركز العائلي» خاصية الواي فاي. * مزايا الثلاجة تحتوي ثلاجة المركز العائلي على مكبر صوت مدمج لتشغيل المواد الموسيقية، ويمكنه الاتصال لاسلكيا بمكبرات صوت عن طريق البلوتوث. ويستطيع المستخدمون مشاهدة برامج التلفزيون على الشاشة، عن طريق ضبطها لتعمل مقترنة بجهاز تلفزيون سامسونغ الذكي. وتقوم 3 كاميرات داخلية بالتقاط الصور في كل مرة يتم عندها غلق أبواب الثلاجة - لتحديد مخزونها من المحتويات - ثم ترسلها إلى الهاتف الذكي للمستخدم. وبمقدور المستخدمين تفقد محتويات الثلاجة عن طريق تطبيق «المنزل الذكي» من سامسونغ. كما تدعم الثلاجة تطبيق «البقالة بالماستركارد»، الذي طورته سامسونغ، لدعم التسوق عبر الإنترنت. وستتوفر ثلاجة المركز العائلي من سامسونغ متوفر في الولايات المتحدة في مايو (أيار)، بإصدارين مختلفي الحجم، ومعززين بالفولاذ المقاوم للصدأ والفولاذ الأسود المقاوم للصدأ. ويمكن أن يصل سعرها إلى نحو 5 آلاف دولار أميركي. ويدعم تطبيق «البقالة بالماستركارد» أحدث الإصدارات من نظامي آندرويد وآي أو إس على حد سواء. ويتيح التطبيق للمستخدمين طلب مواد البقالة من متجرين معينين. * مسألة الأمن وقد أدى العدد المتزايد من أجهزة الاستخدام المنزلي المتصلة بـ«إنترنت الأشياء»، إلى زيادة المخاوف من وقوع هجمات قرصنة. ومع هذا، فالتهديد «ليس أسوأ بكثير من قيام شخص بسرقة معلومات الشريحة الممغنطة من بطاقات الائتمان، ومن ثم فالأمر ليس بهذا السوء بالنسبة إلى الأمن فيما يتعلق ببطاقة الائتمان». وستكون جميع بيانات بطاقات العملاء والبيانات الشخصية مخزنة في إحدى المحافظ الآمنة لدى «ماستركارد»، كما وستكون بيانات البطاقة مشفرة باستخدام أحدث التقنيات. وبالإضافة إلى هذا، فهناك خطط لترميز المشتريات التي تتم عن طريق تطبيق البقالة. إذن، هل نستطيع القول إن الثلاجات الذكية ستكون في متناول عموم المستخدمين قريبا؟ قبل عامين، قامت سامسونغ بتوصيل جهاز كومبيوتر شخصي بثلاجة، ولم ينجح هذا، ثم جربت هاتفا لوحيا مع الثلاجة ولم ينجح هذا كذلك. وتكمن المشكلة في أن العمر الافتراضي للثلاجة يتراوح بين 8 إلى 10 سنوات، في حين يكون العمر الافتراضي للبرمجيات عالية التقنية - الرقائق واللوحات - من 18 إلى 24 شهرا. ولذا فإن المكونات المادية الملموسة ستصبح شيئا غير قابل للاستخدام، ولا يريد الناس دفع مزيد من الأموال مقابل هذا.

مشاركة :