صحف القاهرة: الاقتصاد المصري بخير و«متماسك» في مواجهة الأزمات الخارجية

  • 5/10/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تتناول الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت الهدنة والانتقال إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار. الاقتصاد المصري بخير و«متماسك» في مواجهة الأزمات الخارجية. نحو الجمهورية الجديدة.. انطلاق جلسات لجان الحوار الوطني الأسبوع المقبل. الدولة ملتزمة بتحقيق المستهدفات المالية رغم شدة التحديات العالمية. الحوار الوطني خطوة جادة نحو بناء الجمهورية الجديدة. 100 مليار جنيه استثمارات جديدة بقطاع الصناعة التحويلية. مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. خلافات زوجية بين «بايدن» و«جيل» بسبب النظام الغذائي. البنتاغون يكشف قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا. «الليثيوم» مستقبل أمريكا اللاتينية.   تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت الهدنة تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة من نظيره رئيس جنوب السودان سلفا كير، تناولت تطورات الأوضاع في السودان والجهود الرامية لتسوية الأزمة. وأكد الرئيس السيسي على أهمية تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت الهدنة والانتقال إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة وإفساح المجال لإطلاق حوار بناء لحل الخلافات وتسوية الأزمة.   الاقتصاد المصري بخير و«متماسك» في مواجهة الأزمات والصدمات الخارجية أكد وزير المالية، د. محمد معيط على تماسك الاقتصاد المصرى، وقدرته على الصمود والتعامل المرن مع الأزمات العالمية، قائلًا: «الاقتصاد المصرى  بخير وواقف على رجليه فى مواجهة الصدمات الخارجية، وأن مصر ستتجاوز هذه التحديات العالمية، وقادرون على جذب استثمارات أجنبية مباشرة»..وأضاف الوزير، إن معدل عجز الموازنة المستهدف يبلغ ٦,٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي نزولاً من ٦,٨٪ فى العام المالى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، ولكن معدل عجز الموازنة المتوقع في العام المالي المقبل يبلغ ٦,٩٦٪؜ نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة بالأسواق المحلية والدولية وزيادة الإنفاق علي الحماية الاجتماعية، وتلبية الاحتياجات الأساسية فى ظل ارتفاع غير مسبوق للأسعار العالمية للسلع والحبوب والغذاء والوقود.  نحو الجمهورية الجديدة.. انطلاق جلسات لجان الحوار الوطني الأسبوع المقبل بتواجد مختلف التيارات والأطياف وبحرص جاد يدفعه إعلاء مصلحة الوطن للتحاور من أجل الوصول إلى الأفضل تنطلق أولى جلسات اللجان النوعية للحوار الوطني «الأسبوع المقبل». وتتكاتف جميع فئات الوطن من القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وتجلس على مائدة لجان الحوار الوطني للسير معًا نحو الجمهورية الجديدة لمناقشة 113 قضية على طاولة 19 لجنة بهدف الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها لرئيس الجمهورية الداعي للحوار لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعي والتنفيذي بما يخدم صالح المواطن المصري.  الدولة ملتزمة بتحقيق المستهدفات المالية رغم شدة التحديات العالمية قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إننا ملتزمون بتحقيق المستهدفات المالية خلال العام المالى الحالى الذى ينتهي بنهاية يونيو/ حزيران المقبل، رغم شدة الضغوط والتحديات العالمية التي يتعرض لها الاقتصاد المصرى، وما يتزامن معها من شائعات يروجها المتربصون بمصر، فى محاولة بائسة لزعزعة استقرار وتماسك الاقتصاد القومى، موضحًا أننا نستهدف تسجيل فائض أولى 1.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الحالي، يرتفع إلى 2.5٪ فى العام المالى المقبل، والأعوام التالية؛ على نحو يسهم فى خفض نسبة الدين للناتج المحلى لأقل من 80٪ بحلول عام 2026/ 2027 الحوار الوطني خطوة جادة نحو بناء الجمهورية الجديدة أكد نقيب المحامين المصريين، أن الحوار الوطني خطوة جادة نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع دون إقصاء لأحد، خاصة وأن المصلحة العامة هي السائدة وأن الجميع يلقي أفكاره ومقترحاته وآراءه ونصب عينيه المصلحة العامة، مشيرا الى أن هذا اتضح جليًا من خلال حالة التوافق الكبيرة ولغة الحوار بين جميع الفئات ومختلف التيارات المشاركة في الحوار الوطني. وأضاف: إن الحوار الوطني جاء في توقيت مناسب للغاية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة، والتى يمر فيها العالم بلحظة تاريخية معقدة في الوقت الراهن، سواء فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، أو الحرب الروسية الأوكرانية، أو حتى فيما يتعلق بالآثار السلبية والخطيرة لظاهرة التغير المناخي. 100 مليار جنيه استثمارات جديدة بقطاع الصناعة التحويلية قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن خطة عام 23/2024 توجه استثمارات قدرُها نحو 100.7 مليار جنيه لقطاع الصناعة التحويليّة – بشقّيها البتروليّة وغير البتروليّة – بنسبة زيادة تُناهِز 20% عن الاستثمارات الـمُتوقّعة للقطاع في العام السابق، والبالغة نحو 84.2 مليار جنيه، موضحة أنه من الـمُستهدف أن تُولّد هذه الاستثمارات ناتجًا صناعيًا في حدود 393 مليار جنيه في عام الخطة، بمُعدّل نمو 21% عن الناتج الصناعي الـمُتوقّع العام السالف، والبالغ 325 مليار جنيه.   مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة  ­أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممثلاً في قيام القوات الإسرائيلية بقصف قطاع غزة مما أسفر عن 13 ضحية و20 مصاباً حتى الآن، من ضمنهم مدنيين من النساء والأطفال، واقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح نفس اليوم تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس..وأكد البيان على رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. خلافات زوجية بين «بايدن» و«جيل» بسبب النظام الغذائي لا يحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تناول الخضار، ويتسبب نظامه الغذائي السيئ في معركة مستمرة مع السيدة الأولى جيل بايدن، التي تريده أن يكون بصحة جيدة قبل الحملة الرئاسية لعام 2024، بايدن الذي بلغ الثمانين من عمره هذا العام يأكل «كالطفل»، بحسب ما نقله تقرير عن مساعدين بالبيت الأبيض، وأن أطباقه المفضلة تشمل زبدة الفول السوداني والبيتزا، والبسكويت، والمكرونة بالزبدة والصلصة الحمراء، والآيس كريم..وتحث السيدة الأولى الرئيس على تناول المزيد من الأسماك والخضروات الورقية، الأمر الذي يثير استياءه..كانت مسألة قدرة بايدن لجولة أخرى في منصب الرئاسة نقاشا عاما لعدة أشهر، لكنها تركزت في الغالب حول عمره وقدرته العقلية. البنتاغون يكشف قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أعلن البنتاغون أن إجمالي قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بلغ 37.6 مليار دولار منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى السلطة.. وجاء في التقرير: «إجمالا، الولايات المتحدة قدمت تعهدات بأكثر من 37.6 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن»، وتجاوز حجم المساعدات المقدمة إلى كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة 36.9 مليار دولار. وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا يبلغ حجمها 1.2 مليار دولار. «الليثيوم» مستقبل أمريكا اللاتينية اكتسب الليثيوم، المعروف باسم الذهب الأبيض، اهتماما غير عادى فى العديد من البلدان حول العالم فى السنوات الأخيرة، وخاصة فى أمريكا اللاتينية، حيث يمثل مستقبل القارة، فيوجد أكثر من نصف المخزون العالمي من الليثيوم في كل من الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، وهو ما أدى إلى جذب اهتمام المستثمرين والحكومات بتلك الدول. وقالت صحيفة «الاكونوميستا» الإسبانية فى تقرير لها، إن الليثيوم عاد مجددا لجذب الاهتمام فى امريكا اللاتينية حيث تتسابق الدول عليه، وأعلنت دول مثل بوليفيا والمكسيك عن تأميم الليثيوم بينما تريد تشيلي أن تسيطر الدولة على 51٪ من المشاريع المستقبلية. وأشارت الصحيفة إلى أن مادة الليثيوم ضرورية لبطاريات الليثيوم أيون التي ستعمل على تشغيل المركبات الكهربائية وتقتل محركات الاحتراق الداخلي.   هل تتحرك الشرعية الدولية؟! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان:رغم كل الجهود التى بذلتها أطراف دولية وإقليمية (فى مقدمتها مصر) من أجل وقف تصعيد إسرائيل للحرب الممتدة ضد الشعب الفلسطينى واحترام الاتفاقات على وقف إطلاق النار فى غزة، جاء العدوان الإسرائيلى الجديد بالأمس ليترك وراءه ـ حتى كتابة هذه السطور ـ ثلاثة عشر شهيداً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، وآفاقاً مفتوحة على توسيع العدوان والرد عليه، خاصة أن العدوان لا يقتصر على غزة، وإنما يشمل كل الأرض المحتلة، وبالأمس فقط، ومع العدوان على غزة، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم نابلس، وتحمى اقتحام المستوطنين للأقصى المبارك، وتستمر فى جرائمها التى أسقطت منذ بداية العام أكثر من مائة شهيد فى الضفة التى تتعرض لأشد موجات الاستيطان وتمارس فيها ميليشيات الإرهاب الصهيونى كل أساليب النازية من مذابح ومحارق وعدوان عنصرى لم يعد العالم يشهد مثيلاً آخر له. فى عدوان الأمس عادت آلة القتل الإسرائيلية لسياسة اغتيال القيادات الفلسطينية وسقط ثلاثة من قادة تنظيم «الجهاد». كانت إسرائيل قد تركت هذه السياسة منذ ١٥ عاماً لأنها تعرف أن رد المقاومة عليها لابد أن يكون قاسياً. وعادت إسرائيل لسياسة الاغتيال مرة واحدة فى العام الماضى ثم تعهدت بالابتعاد عنه حتى عدوان أمس الذى يجعل خطر انفجار الموقف فى المنطقة ماثلاً أكثر من أى وقت آخر إذا لم يكن هناك تدخل دولى سريع لردع حكومة زعماء عصابات اليمين الإسرائيلى وإيقاف جرائمها..كانت هناك دائما سياسة إسرائيلية تسعى لتكريس منطق القوة الغاشمة لتحقيق أهداف إسرائيل التى تدينها الشرعية الدولية..فهل تتحرك الشرعية لمنع انفجار لن يتوقف عند حدود فلسطين، أم تكتفى بالإدانة والاستنكار.. وربما «الاشمئزاز» الذى لم يمنع حكومة زعماء عصابات اليمين الإسرائيلى من الاستمرار فى جرائمها؟!.. الإجابة عند أصحاب «الڤيتو» الذى لم يعد قادراً ـ فى كل الأحوال ـ على إخفاء الوجه القبيح لاحتلال عنصرى فاشى، ولا على منع محاسبته!     ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن الجري وراء التريندات على مواقع السوشيال ميديا والتي قد تزج بالبعض خلف القضبان.

مشاركة :