زار وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بيت العائلة الإبراهيمية في منطقة السعديات في أبوظبي، اطلع خلالها على معالمه التي جمعت دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية تحت سقف واحد، وتعرف الوفد، الذي ضم الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء الجامعة. والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، بجانب أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من الطلاب، على الدور الذي يضطلع به بيت العائلة الإبراهيمية في تعزيز قيم التعايش المشترك بين أفراد المجتمع، وتأصيل الحوار بين الأديان وإعلاء قيم الأخوة الإنسانية. رمز وأكد الدكتور محمد راشد الهاملي أن بيت العائلة الإبراهيمية يعتبر رمزاً لقيم دولة الإمارات في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي، وهي القيم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على هديها قيادة الدولة الرشيدة. وأضاف الهاملي: «تعتبر دولة الإمارات رائدة في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، ومن أوائل الدول التي بشرت بها وأفردت لها حيزاً مقدراً ضمن استراتيجية علاقاتها الخارجية مع شعوب العالم كافة، وأولتها قيادة الدولة الرشيدة اهتماماً كبيراً، باعتبارها العامل الرئيسي لتعزيز الأمن والسلام في المجتمعات، وتعميق أواصر الأخوة والتعايش السلمي ونبذ ثقافة العنف والكراهية بين البشر». من جانبه أكد الدكتور خليفة الظاهري أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزز من خلال برامجها العلمية ومناهجها الأكاديمية نهج الدولة لترسيخ ثقافة الأخوة الإنسانية محلياً وإقليمياً ودولياً، باعتبار أن الجامعة مؤسسة علمية وتنويرية، ومنارة للعلم والفكر ومصدر إشعاع ثقافي وحضاري. وأضاف: «زيارة بيت العائلة الإبراهيمية اليوم تأتي في هذا النسق، وتعزز دور طلاب الجامعة في نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App