الوضع الإنساني في اليمن يشهد المزيد من التدهور

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعداد القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في اليمن تواصل الارتفاع بسبب استمرار الحرب التي تدخل شهرها الحادي عشر. مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف اطلاق النار بين الأطراف المتصارعة بسبب تدهور الوضع الإنساني بمناطق عدة في اليمن. ستيفان اوبراين، نائب الأمين العام ومنسق شؤون الإغاثة والطوارئ قال: منذ شهر مارس-أذار الماضي سجلنا أكثر من خمسة وثلاثين ألف قتيل، بما في ذلك أكثر من ستة آلاف حالة وفاة تمّ إعلانها من قبل المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد. الأمم المتحدة أكدت مقتل ألفين وتسعمائة وسبعة وتسعين شخصا على الأقل، وجرح خمسة آلاف وستمائة وتسعة وخمسين آخرين في صفوف المدنيين. اغلاق الموانئ اليمنية من قبل قوات التحالف الدولي الذي تقوده السعودية زاد في تدهور الوضع الإنساني. قبل الحرب اليمنية كان البلد يستورد حوالي تسعين في المائة من المواد الغذائية الأساسية. حسب تقرير للأمم المتحدة الأطراف المتصارعة تستهدف المدنيين في الحرب التي تدور رحاها في اليمن. الأحد الماضي قصف الطيران السعودي مدينة كوكبان الأثرية، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وجرح العشرات. الأمم المتحدة لم تخف غضبها من الموقف السعودي الأسبوع الماضي، حيث دعت الرياض إلى ابعاد فرق الاغاثة الدولية من المناطق التي تخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين في الوقت الذي كانت قوات التحالف تكثف من ضرباتها الجوية على المتمردين. الأمم المتحدة رفضت تبني الموقف السعودي، ولا يمثل هذا أول خلاف بين المنظمة الأممية والرياض بخصوص نقل المساعدات الإنسانية. ثمانون في المائة من سكان اليمن يعانون من نقص في التغذية والأدوية، وخلال عشرة أشهر وصل عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مليون ونصف المليون شخص حسب منظمة اليونيسيف.

مشاركة :