حضّت الولايات المتحدة أذربيجان وأرمينيا، اليوم الخميس، على الاستفادة من أي مبادرات سلام بعد مواجهات جديدة بين الطرفين. واستضافت الولايات المتحدة مؤخرا محادثات بين البلدين. منذ ثلاثة عقود، يتنازع البلدان، الواقعان في منطقة القوقاز، السيادة على إقليم ناغورني قره باغ. وتبادلا، اليوم الخميس، الاتهامات بإطلاق "قذائف الهاون" واستعمال "الأسلحة الثقيلة" و"الاستفزازات" على الحدود. وقال فيدانت باتيل، الناطق باسم وزارة الخارجية للصحفيين "نعتقد بأن هذا النوع من العنف يقوّض التقدّم الذي حققته أرمينيا وأذربيجان باتّجاه سلام دائم ويحفظ كرامة" للطرفين. ودعا باتيل، زعيمي البلدين، اللذين سيلتقيان الأحد في العاصمة البلجيكية بروكسل لعقد محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي، إلى "الاتفاق على إبعاد قواتهما عن الحدود"، بموجب مقترح قدّمه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال المفاوضات التي استضافتها واشنطن في وقت سابق هذا الشهر. وقال باتيل "نعتقد أنه ما يزال هناك طريق للمضي قدما. نؤمن بوجود حل سلمي". خاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفيتيان السابقتان في القوقاز، حربين، أولاهما مطلع تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.