رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود في كلمة بالنيابة عن الأحزاب الستة، إن "ثغرات شابت التحضير للعملية الانتخابية". وأشار إلى أن "المعارضة تقدمت قبل فترة للجنة الانتخابات بستة مطالب من شأنها ضمان نزاهة الانتخابات، غير أن اللجنة لم تستجب لأي منها". وأفاد أن بين هذه المطالب، توفير أجهزة بصمة في جميع مكاتب التصويت، والتدقيق في اللائحة الانتخابية وتمديد الإحصاء الانتخابي، والتشاور مع الأحزاب السياسية حول تعيين رؤساء مكاتب التصويت، "وقد رفضت اللجنة المستقلة للانتخابات كل هذه المطالب"، بحسب قوله. وأضاف مولود: "إذا نحن ذهبنا إلى الانتخابات في هذه الوضعية، ولا شك أننا قلقون جدا من عدم شفافية هذه الانتخابات". وخلال المؤتمر الصحفي، أعلنت الأحزاب الستة تشكيل لجنة مشتركة للمتابعة مهمتها إطلاع الإعلام والحكومة واللجنة المستقلة للانتخابات على مواقف المعارضة مما سيجري يوم الاقتراع. ولم يصدر تعليق من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، على ما ورد في المؤتمر الصحفي لأحزاب المعارضة، حتى لحظة نشر الخبر. لكن اللجنة أكدت في تصريحات سابقة لمسؤوليها أنها اتخذت كل الإجراءات لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، وأنها على تواصل مستمر مع المعارضة بشأن كافة ترتيبات العملية الانتخابية. ويتوجّه أكثر من 1.7 مليون ناخب، السبت، لانتخاب برلمان جديد ومجالس جهوية ومحلية، في أول انتخابات منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة عام 2019. والأربعاء، وصلت إلى نواكشوط بعثة من الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات، حيث باشرت فور وصولها إجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين لبحث قضايا متعلقة بالعملية الانتخابية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :