أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أن المهرجان الذي تنطلق فعالياته غداً سيحظى بحضور رسمي على المستويين المحلي والعالمي، ويشارك فيه فنانون وضيوف شرف يفوق عددهم 700 شخص من 65 دولة. تهدف هذه البانوراما الفنية العالمية التي تستضيفها الفجيرة إلى إظهار أهمية التنوع الثقافي وتعريف المتلقي بأنواع وألوان الفنون المختلفة ودورها المحوري في تقارب وتفاعل الثقافات والشعوب في دول العالم ونشر قيم المحبة والسلام بعيداً عن حواجز اللغة. وأضاف الأفخم: فكرة المهرجان جاءت نتاجاً لرؤية سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، انسجاماً مع رؤية الدولة القائمة على الوسطية والاعتدال وفهم الآخر، إذ يشكل المهرجان بتعدد فعالياته وتنوعها فضاء تتحاور فيه النخب المثقفة والمبدعة وتتفاعل مع الجمهور لتلعب دورها المنوط بها في التنمية الاجتماعية والثقافية والإصلاح وبناء السلام. يتضمن المهرجان العديد من ألوان الموسيقى العالمية والرقص، وعروض المونودراما، وبطولة السيف، وأنشطة فنية وثقافية وندوات وورش لفنون التشكيل والنحت وفعاليات أخرى مجتمعية، بمشاركة فنية واسعة. وتشارك في المهرجان فرق موسيقية عالمية، كما ستشهد فعاليات المهرجان مشاركات خليجية ومحلية. وأوضح علي مهدي نوري عضو اللجنة العليا للمهرجان، أن الفرقة العربية الشهيرة أورنينا للرقص المسرحي أنهت البروفات الخاصة بحفل افتتاح المهرجان على مسرح كورنيش الفجيرة، بعد أن أنجزت الجهات المختصة تشييده، وبات جاهزاً لاحتضان فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يعد جزءاً محورياً من الرؤية الثقافية لإمارة الفجيرة. وحول عرض الافتتاح، أوبريت إشراقة المجد أكد مخرج العرض ومصمم الرقصات الاستعراضية ناصر إبراهيم، اكتمال التجهيزات الخاصة بحفل الافتتاح، وتنبأ بأن يكون مبهراً للجمهور ويستمر لمدة 45 دقيقة، إذ يحكي قصة الإمارات وأبرز الإشراقات التي حدثت في تاريخ الدولة، عبر لوحة مبهرة تمتزج فيها الرقصات المسرحية مع الأضواء الفنية على إيقاع موسيقى ما بين العالمية والشرقية في قالب يحمل الهوية الإماراتية بطابع حضاري، ويشارك في هذه اللوحة أكثر من 400 فنان على خشبة مسرح المهرجان وكواليس هذا العمل.
مشاركة :