الكويت تنعى 'صوتها الجريح' عبدالكريم عبدالقادر

  • 5/13/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - أفادت وزارة الإعلام الكويتية أن المطرب عبدالكريم عبدالقادر الذي اشتهر بلقب "الصوت الجريح" توفي عن عمر ناهز 82 عاما بعد معاناة مع المرض تاركا إرثا فنيا ثريا ورصيدا كبيرا من المحبة في قلوب المستمعين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنوار مراد إن "الراحل الكبير من بين أكثر الفنانين الذين كانت لهم بصمة على الساحة الفنية الكويتية، نال من خلالها شهرة جابت أرجاء الوطن العربي الكبير بفنه الراقي وبصوته الأصيل، إذ قدم العديد من الأعمال الغنائية التي تمثل تراثا غنائيا تفخر به دولة الكويت". وحرص عدد من الفنانين من الخليج ومن كافة أنحاء الوطن العربي على نعي الفنان الراحل عبر حساباتهم الخاصة على المواقع الاجتماعية منهم الفنانة أحلام الشامسي والإماراتي حسين الجسمي والسعودي أصيل أبوبكر والكويتي عبدالله الرويشد والكويتية نوال. وأعربت أحلام عن حزنها لوفاة عبدالكريم عبدالقادر من خلال استخدامها لصورته في بروفايل حسابها بتويتر، إلى جانب تقدمها بخالص العزاء لعائلته من خلال تغريدة قائلة "رحل صوت الزمن الجميل الذي نحبه". وغردت نوال الكويتية عبر حسابها بتويتر قائلة "رحم الله صوت وطن النهار وصوت قلوبنا عبدالكريم عبدالقادر، فقدت الكويت شخص كبير اليوم ومعلم من معالمها، خالص التعازي لأسرته الكريمة ولنا جميعا.. عمرنا ما سننسى هذا الصوت الذي ملك قلوبنا وكبرنا عليه". وقدم عدد كبير من نجوم الأغنية العربية العزاء في عبدالكريم عبدالقادر، حيث نعته الفنانة التونسية لطيفة في تغريدة جاء فيها "البقاء والدوام لله وحده إنا لله وإنا إليه راجعون. كنت وستبقى فنان عظيم ومدرسة كبيرة مختلفة ستتعلم منها أجيال وإنسان عظيم. أعزي نفسي وأعزي كل محبيك". وقال رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ "اليوم نفقد رمزا من رموز الأغنية الخليجية والعربية... رحمك الله يا أبوخالد". وكتب المذيع العراقي علي الخالدي "انتقل إلى رحمة الله الصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر.. الذكريات الجملية (ردي الزيارة، اجر الصوت، من بين الناس حبيتك)". وقدم عبدالكريم عبدالقادر على مدى ستة عقود مئات الأغاني منها "جمر الوداع" و"شخبارك" و"آن الأوان" و"الحنين" و"وين مرساك" و"أحوال العاشقين" واشتهر بلقب "الصوت الجريح" الذي كان عنوان أحد أهم ألبوماته الغنائية. وولد عبدالقادر عام 1941 وعمل موظفا في وزارة الداخلية قبل أن ينتقل إلى وزارة الإعلام حيث اشتغل بقسم الموسيقى حتى تقاعده. وكان لطفولة الفنان الراحل بمعاناتها وظروفها تأثيرها في كل مراحل حياته الفنية، ولأن صوته جميل ولديه حس فني تبناه أكثر من ملحن ومؤلف كانوا وراء معرفة الجمهور به من هؤلاء الفنان يوسف المهنا الذي لحن له أغنية دينية بعنوان "شوقي سعى إلى المدينة". وتعاون في بداياته مع الملحن عبدالرحمن البعيجان، كما تعاون مع الملحن الدكتور عبدالرب إدريس في الكثير من مراحل حياته الفنية، كذلك تعاون مع الأستاذ طلال مداح في العديد من أعماله المميزة مثل ألبوم شفتك. وقد أصدر العديد من الألبومات الناجحة خلال مشواره الفني لدرجة أنه كان في بعض السنوات يصدر ألبومين أو أكثر نظرا لتهافت شركات الإنتاج والشعراء والملحنين على صوته الذي يتسم بميزات متفردة في تاريخ الأغنية العربية.

مشاركة :