السفير التركي لدى لندن عثمان كوراي أرتاش، مجلة "ذي إيكونوميست" بسبب استهدافها الرئيس رجب طيب أردوغان، ومحاولتها تضليل الناخبين الأتراك. جاء ذلك في رسالة بعث بها أرتاش ونشرتها المجلة في عددها الصادر السبت، ردًا على غلافها ومقالها المسيئين لتركيا والرئيس أردوغان، الأسبوع الماضي. وكانت المجلة كتبت على غلاف عددها للأسبوع الماضي؛ "أهم استحقاق انتخابي في 2023" (في إشارة إلى انتخابات 14 مايو/أيار)، واصفة أردوغان بـ"الديكتاتور". وأشار إلى أن محاولة المجلة تضليل الناخبين الأتراك من خلال التأثير على تصرفاتهم لم تكن مفاجئة بالنسبة إليه. وقال إن تركيا دولة ديمقراطية لها تقاليد عريقة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وحكوماتها تصل إلى السلطة عن طريق الانتخابات. وأوضح أن محاولة التقليل من شأن الخيار الديمقراطي للشعب وتشويهه ومحاولة إعطائه دروسًا عن بعد حول ما يجب عليه القيام به، "يعتبر وقاحة على أقل تقدير". ولفت إلى أن مقال "ذي إيكونوميست" تجاهل المساهمات التي قدمتها تركيا للأمن العالمي والإقليمي منذ سنوات طويلة. وأكد أن تركيا ستظل ضامنة للسلام في منطقة مضطربة؛ "ونحن نعتبر ذلك مسؤولية تجاه تاريخنا وشعبنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.