مآخذ الماضي وتطلعات المستقبل"6"

  • 2/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتخابات اتحاد الكرة أسفرت في الماضي عن مآخذ كثيرة، سواء في نوعية العضوية أو طبيعة العمل على أرض الواقع. واليوم نفتح ملف الانتخابات للدورة الجديدة من أجل الاستفادة من دروس الماضي وتطلعات أفضل للمستقبل، آخذين في الاعتبار نوعية العضوية سواء على صعيد رئيس الاتحاد أو النائبين والأعضاء، سعيا لتحقيق الأجندة المضبوطة التي تحقق الفائدة على كافة المستويات سواء للمنتخبات الوطنية أو المسابقات المحلية، حتى نرتقي بالعمل لمستوى أفضل على أرض الواقع. يعلن التحدي عبر برنامجه معاً للتطوير مروان بن غليطة يقدم أوراق ترشحه رسمياً اليوم أثارت خطوة إعلان مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، ترشحه رسمياً لرئاسة اتحاد الكرة، للدورة الانتخابية الجديدة 2016 /2020، ردود فعل واسعة النطاق في الشارع الرياضي، وأسهمت في اشتعال أجواء الانتخابات التي خيمت عليها الرتابة طوال الأيام الماضية، وسيقدم أوراق ترشحه رسمياً بنفسه اليوم، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمراً صحافياً خلال الأيام القليلة المقبلة، للكشف عن برنامجه الانتخابي لتطوير الكرة الإماراتية خلال السنوات المقبلة. فيما يترقب الشارع الكروي خطوة يوسف السركال المقبلة على ضوء مستجدات العملية الانتخابية، ومن المتوقع أن يحسم السركال موقفه من المشاركة في العملية الانتخابية من عدمه خلال الساعات المقبلة، حيث يعقد اجتماعاً خلال الساعات الحالية يعلن على أثره موقفه الرسمي من الترشح على منصب كرسي الرئاسة من عدمه، وكل الخيارات حتى الآن لا تزال مفتوحة. مروان بن غليطة استهل خبر ترشيحه لمنصب الرئيس بأنه سوف يبدأ رحلة جديدة في خدمة الوطن بالترشح لهذا المنصب، رافعاً شعار معاً للتطوير، وطالب الأندية بالتدقيق في عملية ترشيح الأعضاء، من أجل تشكيل مجلس إدارة قوي يعمل على تطوير الكرة الإماراتية خلال السنوات المقبلة، حيث إن رئيس الاتحاد ليس بالـسوبر مان، ولا بد أن يوجد معه أعضاء على قدر من الخبرة والكفاءة الإدارية، وأعضاء فاعلون يكون لهم دور في طرح العديد من الأفكار التي تسهم في تطوير العمل سواء الإداري أو الفني. تنسيق شرقاوي أندية الشارقة من جانبها عقدت اجتماعاً تنسيقياً فيما بينها بنادي الغولف، شهده عدد من قيادات الأندية، من أجل التشاور في العميلة الانتخابية، وظهر أن هناك شبه اتفاق على ترشيح سعيد الطنيجي لمنصب نائب الرئيس، خاصة أنه يحظى بعلاقات واسعة، وترشيح الثنائي عيسى مير وهشام الزرعوني للعضوية، وهما من الكفاءات الشابة، خاصة مع اعتذار المخضرم محمد عبد العزيز عن عدم الترشح، مكتفياً بالسنوات التي قضاها لخدمة كرة الإمارات. استقرار بالعاصمة فيما تتم المشاورات بين أندية أبوظبي خلال الساعات المقبلة، من أجل الاستقرار على مرشحيها قبل غلق باب الترشح يوم 29 فبراير الجاري، حيث تشير المتابعات إلى أن نادي الوحدة سوف يرشح راشد الزعابي، والجزيرة سوف يسحب ترشيح محمد خوري ويتقدم ببديل هو عبد الحميد المستكي، وترشيح العين ليوسف رسول خوري، وترشيح نادي بني ياس لمسلم سهيل الكثيري، كما تشير المتابعات إلى أن الظفرة سوف يرشح عبد الله ناصر الجنيبي لمنصب نائب الرئيس. مرشحو دبي أما دبي التي تقدم مرشحين لمنصب الرئيس، فلا تزال الرؤية غير واضحة لباقي أعضائها، حيث يتردد بقوة اسم سلطان حارب عضو مجلس إدارة نادي الوصل السابق، والحكم الدولي صلاح أمين، وكلاهما يملك خبرات إدارية جيدة، ومن المنتظر أن تحسم أندية دبي موقف مرشحيها خلال الأيام القليلة المقبلة. تبدو أسهم العضوة النشيطة أمل بوشلاخ مرتفعة للغاية، خاصة أنها اكتسبت خبرة كبيرة في العمل باتحاد الكرة خلال الفترة الماضية، وتدير الكرة النسائية في الاتحاد بشكل متميز، ومن المتوقع أن تتقدم بأوراق ترشحها خلال الأيام القليلة المقبلة. علي البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا: استحداث لجنة السعادة في اتحاد الكرة قدّم علي محمد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا عدة مقترحات بشأن تطوير وتجويد العمل داخل أروقة اتحاد الكرة إلى جانب تطوير كرة الإمارات، حيث اقترح البدواوي استحداث لجنة للسعادة على غرار إنشاء وزارة السعادة التي تم تشكيلها خلال التعديل الوزاري الأخير وذلك بعد أخذ رأي أندية الدولة، منوها بأن مهام هذه اللجنة هي الاستماع لرأي الأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد وكذلك نقل مدى رضاء الأندية عن عمل لجان الاتحاد وقياداته لافتا إلى انهم في نادي حتا يقفون مع اختيار الشخص المناسب للجنة التي تناسبه وذلك حسب التخصص وهذا يتوقف على ضرورة تنويع عضوية اللجان بأن يتم اختيار الحكم المعني للجنة الحكام والعضو الذي يمتلك تخصصا في التطوير والإدارة للجنة التسويق والإعلام والقانوني للجنة القانونية وهكذا حتى يكون العمل مجودا. الشباب ونوه بأن التركيز على الشباب يجب أن يكون خيارا محتملا خصوصا إذا كان العضو الشاب من أصحاب المؤهلات العالية وذلك لفتح الباب واسعا أمام القيادات الشبابية لإبراز قدراتهم ومؤهلاتهم في تطوير كرة القدم الإماراتية وبناء الاتحاد الجديد، كما عاب البدواوي تأخير وتلكؤ بعض لجان الاتحاد في إصدار قرارات حاسمة بعد اكثر من 20 يوما أو شهر على بدء التشاور حول قضية معينة ودائما ما تكون حساسة وتتعلق بمستقبل لاعب أو ناد أو خلافه، منوها بوجود خلافات ومشاكل دائمة بين لجان الاتحاد فيما يتعلق بتوحيد إصدار القرارات المشتركة في بعض القضايا الشائكة. ضريبة مضافة كما دعا البدواوي إلى مقترح جديد ينص على ضرورة فرض ضريبة قيمة مضافة على عقود اللاعبين الأجانب بدوري المحترفين يعود ريعها للأندية ذات الدخل المحدود أو تلك التي أعلنت انسحابها لقلة مواردها المادية، معربا عن أمله في أن يجد هذا المقترح القبول وذلك لمساعدة هذه الفرق على مواجهة تكاليف الصرف اليومي في الأندية الفقيرة. رفض التربيطات ورفض البدواوي خطوة ترشيح وتنسيق بعض أندية الإمارة الواحدة لمرشح واحد خلال الانتخابات المقبلة، كما أعلن قبل أيام مؤكدا أنه بهذه الكيفية ستكون هناك تربيطات، ويجب فتح الباب لكل من يأنس في نفسه الكفاءة، ولذلك تجدني غير موال للاتفاق حول مرشح واحد عندما تفتح صناديق الاقتراع في أبريل المقبل. صوت حتا وفيما يتعلق بصوت ناديه حتا ولمن سيعطيه النادي ليوسف السركال رئيس الاتحاد الحالي أم لمروان بن غليطة قال: حتى الآن لم يعلن أي من الرجلين ترشحه للانتخابات وأن ما ذكر حتى الآن يعتبر مجرد اجتهادات إعلامية وبعد قفل باب التقديم والترشح، بالتأكيد سيكون لنادينا كلمة، منوها بأنه على قناعة بان يكون الرئيس المقبل محل ثقة الأندية التي تقوم بمنح أصواتها له، كما كشف عن تقديمهم باسم عضو للنادي في غضون الساعات المقبلة لاتحاد الكرة من اجل خوض انتخابات العضوية. كأس الاتحاد وتحدث البدواوي عن حال البطولات التي يتم تنظيمها من قبل اتحاد الكرة والتي تخص أندية الدرجة الأولى والتي من بينها مسابقة كأس الاتحاد منوها بأنه من غير المعقول أن تشارك 9 أندية فقط في بطولة تحمل اسم كأس الاتحاد ويتأهل من هذه الأندية فريقان لدور ال16 من مسابقة كأس رئيس الدولة، البطولة الغالية على قلوب الجميع. وأكد أن بطولة كأس الاتحاد ضمت 8 جولات فقط وكانت تلعب بنظام الدوري من دور واحد مشيرا إلى أن حلاوة هذه المسابقات في المفاجآت التي تحدثها وقال: لوكان هناك ممثلون للأندية خارج اتحاد الكرة لأوصلوا أصوات الفرق والإدارات للجان الاتحاد، خصوصا لجنة المسابقات، حيث لا يعقل أن يلعب النادي في بطولة ثماني مباريات فقط وفي نهاية الأمر يتم اختيار الفريق الأول والثاني للعب في بطولة أغلى الكؤوس.

مشاركة :