تنطلق بوم الأحد عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، عملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستحدد الرئيس الثالث عشر لتركيا، والبرلمان الثامن والعشرين للبلاد. من لاعب كرة قدم فشل في بلوغ النجومية إلى زعيم عالمي.. أردوغان أمام انتخابات حاسمة المرشح أردوغان يوجه النداء الأخير لأنصاره عشيّة انتخابات الرئيس الـ13 للبلاد وتشهد الاتنخابات منافسة حادة بين الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وكمال كيليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وهو مرشح تحالف الأمة، التحالف الرئيس للمعارضة التركية، فمن هو منافس أردوعان الرئيسي؟ وما هي أبرز محطات حياته؟ (وفق صحيفة yenisafak التركية) كمال كيليتشدار أوغلو: مركزه: الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري. تاريخ الميلاد: 17 ديسمبر 1948. محل الميلاد: بالليغا. مسقط الرأس: تونغالى. زوجته: سيلفي كيليتشدار أوغلو. أبناؤه: أصلي كيليتشدار أوغلوو زينب كيليتشدار أوغلو وكريم كيليتشدار أوغلو. وظيفته: سياسي. المدارس التي درس بها: أكاديمية العلوم التجارية والاقتصادية بأنقرة. ديناته: الإسلام. المؤسسة التي عمل بها: مؤسسة الضمان الاجتماعي. سنوات الخدمة: مدير عام لمؤسسة الضمان الاجتماعي (في الفترة ما بين 21 يوليو عام 1997 حتى يوم 11 يناير عام 1999)، نائب في الدورة الانتخابية الثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، والرابعة والعشرين، والخامسة والعشرين، والسادسة والعشرين (يوم 14 نوفمبر عام 2002)، رئيس عام لحزب الشعب الجمهوري (عام 2010) الوظائف السابقة: مدير عام لمؤسسة الضمان الاجتماعي. منطقة الانتخاب: إزمير. حزبه: حزب الشعب الجمهوري. حياته: وُلِد كمال كيليتشدار أوغلو عام 1948 في حي ناظمية بولاية تونغلي، وأتم تعليمه الابتدائي والإعدادي في أماكن متعددة من الأناضول، مثل: تونغلي، وغنتش، وإلازيغ. تخرج عام 1971 من" أكاديمية العلوم التجارية والاقتصادية بأنقرة"، والتي دخلها من أجل إتمام تعليمه العالي. بدأ العمل بوزارة المالية عقب اختبار المساعدة للمحاسبين، والذي دخله في نفس العام، وقد مكث "كيليتشدار أوغلو"، الذي أصبح خبيرا للحسابات بعد ذلك، في فرنسا لمدة عام. استكمل عمله كخبير للحسابات حتى عام 1983، وفي نفس العام تم تعيننه بالإدارة العامة للإيرادات. أولا شغل وظيفة رئيس الدائرة الحكومية هناك، وبعد ذلك أصبح مساعدا للمدير العام في نفس المؤسسة. في عام 1991 تم تعيينه بمؤسسة الأمن الاجتماعي، وفي عام 1992 تولى "كيليتشدار أوغلو"، الذي كان يعمل بالإدارة العامة هناك، منصب الإدارة العامة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وبعد ذلك شغل منصب مساعد نائب الوزير بوزارة الأمن الاجتماعي والعمل بالجمهورية التركية لفترة قصيرة. في شهر يناير عام 1999، تقاعد عن وظيفته بالإدارة العامة بمؤسسة الضمان الاجتماعي بإرادته الشخصية. قام "كيليتشدار أوغلو"، الذي كان رئيسا للهيئة المختصة بالاقتصاد غير المسجل في أعمال خطة التنمية السنوية الخامسة والثمانين، بالتدريس أيضا لفترة في جامعة "هاجات تبه"، وبعد ذلك، عمل كعضو مجلس إدارة في بنك العمل بتركيا. كيليتشدار أوغلو و حزب الشعب الجمهوري: في 3 نوفمبر 2002، دخل "كيليتشدار أوغلو" إلى البرلمان كنائب عن إسطنبول بحزب الشعب الجمهوري عن طريق الانتخابات العامة للنواب، وفي يوم 22 يوليو لعام 2007 تم انتخاب كمال كيليتشدار أوغلو، الذي كان يعمل في مجلس الإدارة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، كنائب عن إسطنبول في الدورة الانتخابية الثالثة والعشرين في الانتخابات العامة للنواب. تواجد بوظيفته كنائب لرئيس حزب الشعب الجمهوري إلى أن قام بالتصريح بترشيحه للرئاسة العامة، وفي المؤتمر العام الاعتيادي الثالث والثلاثين، والذي تم عمله عام 2010، تم انتخابه كرئيس عام لحزب الشعب الجمهوري، ويستمر حاليا بهذه الوظيفة. كيليتشدار أوغلو ومحاولة انقلاب يوم 15 يوليو في الليلة، التي تمت فيها محاولة الانقلاب الفاشلة في يوم 15 يوليو، قام "كمال كيليتشدار أوغلو"، الذي صرح بأنه كان يواجه الانقلاب عن طريق المنشورات، التي نشرها من على حسابه الرسمي في "تويتر" بصفته قائدا لحزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر حزب المعارضة الرئيسي، حث كل أفراد المجتمع بمختلف توجهاتهم قائلا لهم:"لا تقفوا مكتوفي الأيدي ضد الانقلاب"، وقال أنه كان في إسطنبول متواجدا في البث المباشر للمحاولة الانقلابية على قناة "إن تي في"، وقام باستخدام إفادته: "نراقب في حذر" من أجل محاولة الانقلاب. وقام حزب الشعب الجمهوري، الذي وقع على "البيان المشترك"، الذي تم قبوله في المجلس العام للبرلمان، المجتمع بشكل طارىء في يوم 16 يوليو، بتسليم رسالة اتفاق. تواجد في بيان "كيليتشدار أوغلو" الرئيس العام، والذي تعهد وتحدث في المجلس قائلا:" نحن ندين بالاعتداءات الدنيئة، والتي تم عملها ضد الديمقراطية..بالأمس خرج مواطنونا إلى الميادين، وقاوموا ضد الانقلاب، ورأينا بالأمس في كل مكان تم انتهاك فيه الحقوق إلى أي درجة كان الحق فيه قانونيا ومشروعا، ولا يمكن أن يكون هناك مثالا لحق المقاومة أفضل من هذا". الخطوة الأولى بالمجمع الرئاسي ومسيرة "يني قابي": في 25 يوليو قام كيليتشدار أوغلو بالتوجه إلى المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة عقب دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان لعقد اجتماع للزعماء/القادة، وكانت هذه أول زيارة لكيليتشدار أوغلو إلى المجمع الرئاسي بأنقرة. كما قام بالانضمام أيضا لمسيرة "الشهداء والديمقراطية"، التي تم تنظيمها في مدينة "يني قابي" بتاريخ 7 أغسطس، والتي شارك فيها 5 ملايين شخص، وقام كمال كليتشدار أوغلو، بإجراء خطاب نظمه في 12 مادة، بجعل صورة التضامن، التي ظهرت عقب محاولة الانقلاب تستمر. عقب انقلاب يوم 15 يوليو 2016: لم يلبث كيليتشدار أوغلو، زعيم أكبر حزب معارض، حتى غير أقواله بعد فترة قصيرة من ليلة 15 يوليو حيث قال في بيان له: "إن محاولة انقلاب يوم 15 يوليو مدبرة ومدروسة، إن انقلاب يوم 15 يوليو هو محاولة انقلاب محكمة، لأنها كانت مُبَرِّرَة لانقلاب يوم 20 يوليو"، حيث أن 20 يوليو هو تاريخ إعلان حالة الطوارئ في البلاد. وأضاف كيليتشدار أوغلو الذي استكمل تصريحاته الشبيهة في نفس الوقت، قائلا:" لقد تم منذ مدة حالة الطوارىء، لكي لا تظهر أرجل سياسية تابعة لمحاولة احتلال يوم 15يوليو. " كيليتشدار أوغلو، وقع على كلماته في مسيرة "يني قابي"، والتي قال فيها: "يوجد ميزة ليوم 15 يوليو، فقد قام يوم 15 يوليو بترك باب الوفاق مفتوحا جزئيا، ويوجد من الآن تركيا جديدة في يوم 15 يوليو، سنورث تركيا جميلة لأطفالنا، إذا استطعنا أن نحمل هذه القوة وسياسة الوفاق هذه أكثر إلى الأمام"، ثم صرح بأنهم فقدوا في الميدان مجال التوافق الكبير، الذي وفّره يوم 15 يوليو لهم، متحدثا باِسم حزبه في المباحثات، التي كانت في المجلس العام بالبرلمان التركي بخصوص مشروع الموازنة العامة للإدارة المركزية لعام 2017، والذي تم إجراؤه بتاريخ 16 ديسمبر. وفي يوم 6 مارس 2023 أعلن تحالف المعارضة التركي -المعروف باسم "الطاولة السداسية"- أن كمال كليتشدار هو مرشحه للانتخابات الرئاسية لمنافسة زعيم حزب العدالة والتنمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. المصدر: "yenisafak" تابعوا RT على
مشاركة :