من هو المنافس الأبرز لأردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية؟

  • 5/14/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، نفسه بمثابة المرشح الأقدر على منافسة الرئيس، رجب طيب أردوغان. ويعد كليجدار أوغلو الناخبين الأتراك بمعالجة عدد من الملفات التي تستحوذ على اهتمام الرأي العام في الوقت الراهن؛ وفي مقدمتها التضخم. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن كليجدار أوغلو يراهن على استمالة أصوات الناخبين في مايو المقبل، من خلال التعهد بإحداث قطيعة مع نهج أردوغان. نشأته ولد كمال كليجدار أوغلو في 17 ديسمبر 1948 بولاية تونغلي التي أكمل فيها مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة، ثم حصل على مرتبة الشرف في دراسته الثانوية عام 1967. بعد ذلك، انتقل للدراسة الجامعية في العاصمة فدخل أكاديمية أنقرة للدراسات الاقتصادية والتجارية التي تخرج فيها عام 1971. وفور تخرجه، بدأ كليجدار أوغلو حياته المهنية محاسبا في وزارة المالية ثم موظفا في المديرية العامة للإيرادات ثم مدرسا في جامعة حجي تيبيه لمدة وجيزة قبل أن يتولى لاحقا إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي.   نشاطه السياسي فيما يتعلق بنشاطه السياسي، فقد بدأ عام 1999 بانضمامه لحزب اليسار الديمقراطي لكنه استقال عام 2002 وانضم لحزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك. وفي العام نفسه، انتخب عضوا في البرلمان التركي، وفي 2009، ترشح لرئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية لكنه خسر أمام مرشح حزب “العدالة والتنمية” حينها. وفي عام 2010، انتخبته الهيئة العامة لحزب الشعب الجمهوري رئيسا للحزب بعد استقالة سلفه دينيز بايكال. شارك الحزب بقيادته -مع حزب الحركة القومية المعارض- في ترشيح أكمل الدين إحسان أوغلو للمنافسة في الانتخابات الرئاسية عام 2014، لكنه خسر أمام مرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان.   أفكار المعارضة يتزعم كليجدار المعارضة باعتباره رئيس أكبر أحزابها، وهو معروف بمواقفه المناهضة للعدالة والتنمية داخليا، إذ يعارض إيواء اللاجئين في تركيا، ويتعهد بالعمل على إعادتهم لبلادهم وعقد مصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما يرى أوغلو أن تركيا أخطأت خارجيا بالابتعاد عن المفاوضات الأوروبية للانضمام للاتحاد الأوروبي. وفي حال فوزه بالرئاسة، يقدم كمال كليجدار أوغلو العديد من الوعود الانتخابية لعل أبرزها إلغاء النظام الرئاسي الذي أرسى قواعده أردوغان والعودة للنظام البرلماني.

مشاركة :