قطع برشلونة شوطا مهما نحو الاحتفاظ بلقبه بعد ابتعاده بفارق ست نقاط عن اتلتيكو مدريد الثاني وسبع نقاط عن غريمه التاريخي ريال مدريد اثر فوزه على مضيفه سبورتينغ خيخون 3-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة ال26 للدوري الاسباني في كرة القدم. ونجح الارجنتيني ليونيل ميسي افضل لاعب في العالم، بتسجيل هدفين لبرشلونة، ليصبح اول لاعب يصل إلى 300 هدف في تاريخ الدوري الاسباني. ورفع رصيده في الدوري الى 301 هدف في 334 مباراة، فيما سجل غيرد مولر 365 هدفا في 427 مباراة في الدوري الالماني، والارجنتيني-الايطالي ديليو اونيس 299 هدفا في 449 مباراة في الدوري الفرنسي، وسيلفيو بيولا 274 هدفا في 537 مباراة في الدوري الايطالي، والن شيرر 260 هدفا في 441 مباراة في الدوري الانكليزي. وكانت المباراة تأجلت في ديسمبر الماضي بسبب انشغال برشلونة بكأس العالم للاندية. ويقدم برشلونة الذي ينافس على ثلاث جبهات مجددا بعدما بلغ نهائي مسابقة الكأس إذ سيتواجه مع اشبيلية، الى جانب تواجده في الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا إذ يلتقي ارسنال الانكليزي الثلاثاء المقبل في لقاء الذهاب على ملعب الاخير، عروضا رائعة هذا الموسم. وحقق فريق المدرب لويس انريكي فوزه السابع على التوالي وعزز رقمه القياسي بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين على التوالي. وافتتح الارجنتيني ليونيل ميسي التسجيل بتسديدة ارضية محكمة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى لمرمى كويار (25). وجاء رد سبورتينغ خيخون سريعا بعد تمريرة عرضية لاليكس مينينديز عجز سيرجيو بوسكيتس عن ابعادها، فتابعها المهاجم الشاب كارلوس كاسترو من مسافة قريبة معادلا الارقام (27). وعادت ماكينة برشلونة الهجومية لتلعب دورها فتبادل سواريز وميسي الكرة اكثر من مرة، وصلت الى الارجنتيني الذي عالجها بالجهة الخارجية من قدمه اليسرى في المرمى (31). ورفع ميسي رصيده الى 15 هدفا في المركز السادس في ترتيب الهدافين. وبعد أن صد كويار كرة خطيرة لميسي، تابعها البرازيلي نيمار في القائم الايسر (33). وفي الشوط الثاني، طالب الكرواتي الن هاليلوفيتش المعار من برشلونة بركلة جزاء اثر تدخل من التركي اردا توران لاعب وسط برشلونة (57). لكن الحكم احتسب ركلة جزاء في الجهة المقابلة بعد انطلاقة سريعة من نيمار وعرقلته داخل المنطقة، سددها سواريز الى يمين كويار الذي ارتمى الى الزاوية الصحيحة وانقذ مرماه من هدف ثالث (62). وعوض سواريز بسرعة اهداره ركلة الجزاء، وبأجمل طريقة عندما استلم كرة على حافة المنطقة اليمنى فاستدار على نفسه وسددها لولبية رائعة بيسراه هدفا ثالثا (67).