برشلونة يهزم إيبار ويتجه نحو الاحتفاظ باللقب

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تابع برشلونة طريقه نحو الاحتفاظ باللقب بعد فوزه الكبير على مضيفه إيبار 4-صفر أمس، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. على ملعب ايبوروا البلدي، حسم الفريق الكاتالوني النتيجة في الشوط الأول تقريبا بتقدمه بهدفين نظيفين. وافتتح برشلونة التسجيل في وقت مبكر عبد منير الحدادي الذي لعب أساسياً على حساب البرازيلي نيمار المصاب، بعد أن تلقى كرة داخل المنطقة من الأوروغوياني لويس سواريز تابعها في المرمى الخالي (8). وقبيل نهاية الشوط، قدم الحدادي كرة موزونة للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تلاعب بالدفاع وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية زاحفة بيسراه على يسار الحارس (41). وفي الشوط الثاني، حصل ميسي على ركلة جزاء عندما صدمت الكرة يد ايفان راميس الذي حاول إيقاف انفراده، سددها بنفسه وسجل هدفه الحادي والعشرين في البطولة (76). ووقع الأوروغوياني سواريز على رابع وآخر أهداف المهرجان بعد كرة من سيرخي روبرتو وانفراد في الجهة اليمنى تخلص على اثرها من 3 لاعبين والحارس واودعها الشباك (84) رافعاً رصيده إلى 26 هدفا في المركز الثاني بفارق هدف واحد عن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي سجل امس سوبر هاتريك في شباك سلتا فيغو. ورفع برشلونة رصيده إلى 72 نقطة، في حين وصل الثلاثي ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز، إلى الهدف رقم 100 في جميع المسابقات هذا الموسم. وتمكن ميسي من إحراز هدفين في شباك إيبار ليرفع عدد أهدافه هذا الموسم إلى 35 هدفاً، ونجح نيمار دا سيلفا في تسجيل 25 هدفا، بينما سجل لويس سواريز 42 هدفا هذا الموسم. وعلى ملعب مانويل رويز دي لوبيرا، وأمام أكثر من 43 ألف متفرج، حقق ريال بيتيس فوزاً متأخراً على ضيفه غرناطة 2-صفر. وفي إيطاليا استعاد يوفنتوس صدارة الترتيب اثر فوزه على مضيفه اتالانتا 2-صفر أمس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم. وعلى ملعب اتليتي اتزوري ديتاليا، زار فريق السيدة العجوز شباك مضيفه بعيد منتصف الشوط الأول اثر حصوله على ركلة ركنية وتمريرة رأسية من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش إلى المدافع اندريا بارزاغلي تابعها في الشباك (24). وفي الشوط الثاني، اضاف البديل الغابوني ماريو ليمينا الذي نزل مكان الألماني سامي خضيرة، الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة (86). ورفع يوفنتوس رصيده إلى 64 نقطة وتقدم بفارق 3 نقاط على نابولي الذي احتل الصدارة مؤقتا بعد فوزه الكبير على ضيفه كييفو 3-1. وعلى ملعب تشيتا دل تريكولوري، حقق ساسوولو مفاجأة كبرى بتغلبه على ضيفه ميلان 2-صفر وأبقاه في المركز السادس برصيد 47 نقطة رافعا رصيده إلى 44 نقطة في المركز السابع. وفاجأ ساسوولو ضيفه بهدف السبق اثر ركنية نفذها دومينيكو بيراردي وتابعها في الشباك الغاني الفريد دنكان (27). وفي الشوط الثاني، صعب ساسوولو مهمة ميلان بتسجيله الهدف الثاني بعد كرة من الكرواتي سيمي فرساليكو إلى نيكولا سانسوني تابعها بيمناه في شباك جانلويجي دوناروما (72). ونقصت صفوف ساسوولو بطرد مهاجمه الفرنسي غريغوار ديفريل لنيله الإنذار الثاني (76) دون أن يستغل ميلان الوضع الجديد. وعلى الملعب الأولمبي الكبير، تعادل تورينو مع ضيفه لاتسيو 1-1، وفاز جنوى مع امبولي 1-صفر. وشهد ملعب ماتوزا مفاجأة كبيرة ايضاً تمثلت بفوز فروزينوني على اودينيزي 2-صفر، وتعادل بولونيا مع ضيفه كاربي صفر-صفر. على خط آخر، يبدو أن حلم ليستر سيتي يقترب من التحقق فقبل 3 سنوات، وجدت بقايا من رفاة ملك إنجلترا ريتشارد الثالث الذي حكم سنتين فقط، في مدينة ليستر، خلال حفر ورشة لإنشاء مرآب للسيارات. فسلطت الأضواء على المدينة الهادئة التي يبلغ عدد سكانها 280 الف نسمة، خصوصاً خلال مراسم إعادة الدفن التي أجريت في كاتدرائية المدينة. غير ان اهل ليستر يعتبرون تلك الحادثة نذير خير دفع بمدينتهم إلى الصدارة والقمة بعد فترة وجيزة، من خلال فريقها لكرة القدم ليستر سيتي، حديث الساعة ومفاجأة البريمير ليغ. ففريق الثعالب ضخ حيوية في شرايين المدينة ومحيطها، وبدأ سكانها يدركون جيداً أن حصده اللقب الغالي ليس مجرّد خيال أو حلم وردي. وتعد ليستر الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال غربي لندن، بلدة بالمعنى الحضري للمدن الكبيرة، نظرا لتعداد سكانها المتواضع. وقد تأسس ناديها عام 1884 ولم يحصد لقب الدوري في تاريخه، وافضل إنجازاته حلوله وصيفا عام 1929، وإحرازه كأس الرابطة 3 مرات في اعوام 1964، 1997 و2000. ولطالما عاش فريق الثعالب في منطقة شرق وسط إنجلترا في ظل نوتنغهام فورست ودربي كونتي اللذين يخوضان حاليا منافسات الدرجة الثانية. ولم تعطه مكاتب المراهنات اكثر من واحد على 5 آلاف، من احتمالات الفوز باللقب في بداية الموسم، خصوصاً انه حافظ في اللحظة الأخيرة على موقعه في الأضواء. لكن ما تحقق بعدها يفرح قلوب كثر، وفي مقدمهم النجم السابق غاري لينيكر، الذي أمضى مواسمه السبعة الاحترافية الاولى (1978- 1985) في عرين ليستر، قبل ان يتألق مع ايفرتون وبرشلونة وتوتنهام. ويردد لينيكر (80 مباراة دولية و48 هدفا)، الذي يحمل احد شوارع المدينة اسمه، يجب استغلال هذه اللحظات والبناء عليها. حتى تاريخه، حقق ليستر 17 فوزا في 29 مباراة، ويبتعد بفارق 5 نقاط في صدارة الدوري الممتاز عن اقرب منافسيه توتنهام و8 عن أرسنال صاحب المركز الثالث، قبل تسع مراحل على انتهاء الموسم، بفضل هدف مميز من الجزائري رياض محرز في مرمى واتفورد. وفي الترتيب المجنون للدوري الإنجليزي، خرق ليستر سيتي الخمسة الكبار (آرسنال، تشيلسي، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد وليفربول)، التي تناوبت على حصد اللقب منذ موسم 1997 - 1998، وحققت مداخيل خيالية، خصوصاً بعدما زادت عوائد النقل التلفزيوني 71 في المئة. والنادي المتواضع الذي كان على وشك الافلاس عام 2002، بات يشار إلى لاعبيه، أمثال جيمي فاردي صاحب الشعبية الكبيرة في الهند والذي سجل في المباريات ال11 الأولى تباعا هذا الموسم، والجزائري رياض محرز، بالبنان. ويلفت المؤرخ الاختصاصي مات تايلور إلى ان ليستر يحقق احدى اكبر المفاجآت في تاريخ الدوري الإنجليزي من ناحية التطور السريع والمتنامي، لا سيما وانه يمثل مدينة مقرون اسمها برياضة الركبي، وفريقها للعبة (النمور) أحرز بطولة أوروبا عامي 2001 و2002. كما سبق أن توج فريقها للكريكيت بلقب الدرجة الأولى. وفي مباراة أقيمت أمس قلب ليفربول بعشرة لاعبين الطاولة على مضيفه كريستال بالاس وانتزع فوزا ثمينا 2-1 على ملعب سيلهورت بارك في لندن. وواصل ليفربول صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي وهو أمر لم يحدث منذ عام تقريباً، فرفع رصيده إلى 44 نقطة وارتقى إلى المركز السابع مع مباراة مؤجلة امام جاره إيفرتون، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس الذي فشل للمباراة الثانية عشرة على التوالي في تحقيق الفوز، عند 33 نقطة في المركز الخامس عشر. وكان كريستال بالاس البادئ بالتسجيل عبر الويلزي جو ليدلي بتسديدة قوية من خارج المنطقة اسكنها على يمين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (48). ودفع كلوب بكوتينيو مكان المدافع جون فلاناغان لتعزيز خط الهجوم في الدقيقة 61، بيد انه تلقى ضربة موجعة بعد دقيقة واحدة اثر طرد جناحه الدولي جيمس ميلنر لتلقيه الإنذار الثاني، لكن ذلك لم يمنعه من إدراك التعادل عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو عندما استغل كرة خاطئة من حارس المرمى اليكس ماكارثي فتوغل داخل المنطقة ولعبها على يساره (72). وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحديداً في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، توغل الدولي البلجيكي كريستيان بنتيكي، بديل مواطنه ديفوك اوريجي، داخل المنطقة وسقط على الأرض اثر احتكاك مع المدافع الايرلندي داميان ديلاني فاحتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل انبرى لها بنتيكي بنفسه مانحا الفوز لفريقه (90+6). وفاز وست بروميتش البيون على مانشستر يونايتد 1-صفر ليفشل الأخير في متابعة سلسلة نتائجه المميزة. 90 دقيقة تفصل فينغر عن الرحيل ألمحت تقارير إنجليزية إلى تحديد مهلة 90 دقيقة (مباراة أرسنال أمام هال سيتي يوم غد الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة لكأس الاتحاد) قبل اتخاذ إدارة النادي الإنجليزي بإقالة الفرنسي أرسين فينغر (66عاماً) من منصبه في نهاية الموسم بعد خدمة امتدت 20 عاماً. وتسبق المباراة أمام هال سيتي مباراة المدفعجية أمام برشلونة في ال16 من الشهر الجاري والتي من المرجح أن يخسرها ويخرج من البطولة الأوروبية وجاءت التقارير للتعبير عن نفاد صبر الإدارة بعد تلقي الفريق ثالث خسارة على التوالي في ملعبه وآخرها أمام سوانسي الأسبوع الماضي. وطالب 84 % من المشجعين في استطلاع للرأي أجري مؤخراً بإقالة فينغر فيما وردت الكثير من الأسماء لخلافته مثل باتريك فييرا أسطورة النادي الذي خدم فيه 9 سنوات ويتولى حالياً تدريب نيويورك سيتي الأمريكي ودييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني ورونالد كومان مدرب ساوثمبتون. لامبارد يتمنى فوز ليستر باللقب قال النجم الإنجليزي فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي سابقاً ولاعب نيويورك سيتي حالياً إنه يتمنى فوز نادي ليستر سيتي بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم لعيون المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري وأضاف: أنا مدين له بكل شيء، لولاه لما كنت لاعب كرة قدم، لقد شكل رانييري منعطفاً في مسيرتي، كنت ناشئاً في وست هام وكنت أجهل أسلوب اللعب العالمي بل لا أعرف كيف أعيش حياتي، أتذكر عندما ذهبت لمنزله لتوقيع العقد مع تشيلسي وقال لي حينها سأعلمك كيف تطور أداءك ليكون مناسباً لناد بحجم تشيلسي، ساعدني كثيراً خصوصاً في الجوانب الدفاعية وكان يواصل عمله بكبرياء حتى مع علمه بأنه سيرحل. وتابع لامبارد إشادته بالمدرب وقال: رانييري عين جون تيري كابتن للفريق في سن صغيرة وجميع من في تشيلسي يحبه ويذكر فضله واليوم عندما أرى ما يفعله مع ليستر أشعر بالسعادة، حتى لو لم يحصد اللقب سيكون دخوله في بطولة أوروبا الموسم المقبل إنجازاً بحد ذاته، تألق ليستر سيتي رائع للدوري الممتاز ويستحق رانييري كل المديح لأنه سيشرك لاعبيه في أوروبا. وجدد لامبارد دعوته لتمديد عقد تيري عاماً آخر وقال: أعتقد أن بمقدور تيري اللعب موسماً آخر وهو أفضل مدافع في الفريق هذا الموسم ويمكن لصغار المدافعين تعلم الكثير منه، باختصار إنه مستر تشيلسي.

مشاركة :