دعت إمارة منطقة جازان صباح أمس إلى دارسة وتحليل دوافع وأبعاد حالات العنف الأسري عقب وقوع الجريمة الوحشية بحق الطالب عبدالله سويدي البالغ من عشر سنوات والذي نحر على يده والده بعدما اصطحبه من مدرسته الابتدائية في محافظة أحد المسارحة. «التعليم» تشكل لجنة لمعرفة تفاصيل خروجه من المدرسة وعبرت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي المدير العام للتخطيط والتطوير علي زعلة عن أسفها البالغ لاستمرار وتنامي حالات العنف الأسري وانزعاجها من التطور اللافت والخطير في أساليب الاعتداء على الأقارب وإزهاق أرواحهم دون شفقة أو رحمة والتمادي في الايذاء الجسدي والمعنوي للأبناء والزوجات والأمهات بما يتنافى مع مبادئ وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقيم والأعراف الاجتماعية السائدة. وجدد زعلة دعوة الإمارة للأكاديميين المتخصصين بالجامعات والباحثين بمراكز مكافحة الجريمة والمسؤولين بوزارتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى المبادرة بدراسة وتحليل دوافع وأبعاد حالات العنف الأسري واقتراح واعتماد الحلول المناسبة لاحتواء ومعالجة هذه الممارسات المرفوضة دينياً واجتماعياً والحد من آثارها السلبية. من جهتها، نعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان الطالب عبدالله الذي يدرس بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة تحفيظ القرآن بأحد المسارحة. ووجه عيسى الحكمي المدير العام للتعليم بالمنطقة بتشكيل لجنة عاجلة لزيارة المدرسة والوقوف على تفاصيل خروج الطالب منها والإجراءات الرسمية التي اتبعت حيال ذلك.
مشاركة :