قتل 14 جنديا أمس في تفجير انتحاري تبناه ما يسمى بـ(تنظيم داعش) واستهدف معسكرا في جنوب اليمن يضم مدربين من التحالف العربي بقيادة المملكة. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس فجّر شخص حزاما ناسفا وسط تجمع للجنود في معسكر راس عباس غرب عدن ثاني كبرى مدن اليمن. ولم يحدد المصدر ما إذا كان كل القتلى هم من اليمنيين، مشيراً إلى أن الجنود كانوا يتلقون تدريبات على يد عسكريين من السودان، حيث دخل الانتحاري المعسكر (متنكراً بزي عسكري) وفجر حزامه الناسف. وتبنى ما يسمى بـ(تنظيم داعش) المتطرف الهجوم على المعسكر، وقال إن منفذ العملية يدعى (أبو عيسى الأنصاري). في الوقت نفسه سقط 40 حوثياً بين قتيل وجريح في مواجهات مع قوات الشرعية بمحافظة مأرب أمس، فيما أحرزت المقاومة الشعبية تقدماً ميدانياً، وسيطرت على مواقع جديدة في تعز، بحسب مصادر ميدانية أكدت أن المقاومة الشعبية أحرزت نجاحات ميدانية كبيرة بسيطرتها على عدة مناطق في مديرية المسراخ، ووصلت إلى مركز المديرية، وذلك في وقت واصلت فيه مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع المتمردين في مناطق متفرقة من اليمن. سياسياً اعتبر وسيط الأمم المتحدة في اليمن أمس أن (انقسامات عميقة) بين أطراف النزاع في هذا البلد تحول حتى الآن دون إجراء جولة جديدة من المفاوضات. وقال اسماعيل ولد شيخ احمد امام مجلس الأمن الدولي إنه (لم يتلق ضمانات كافية) ليلتزم أطراف النزاع وقفا جديدا لإطلاق النار.