سبق- متابعة: اتهم الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف أنور مالك مخابرات إيران بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف عربات عسكرية في العاصمة التركية أنقرة، أمس، محذراً في الوقت ذاته مما وصفه بالمد الشيعي بالجزائر، قائلاً: إيران اخترقت حتى الأجهزة الأمنية بالجزائر، وتم تسجيل حالات تشيع لضباط من عدة قطاعات. وتفصيلاً، قال "مالك"، في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما دام الإرهاب يطال من وقفوا مع الشعب السوري ضد الأسد مثل السعودية وتركيا، فتشوا عن مخابرات إيران وراء كل عملية مهما كانت الجهة التي تتبناها". وتابع: "لن يهنأ المسلمون ما دام للملالي دولتهم في إيران، فهم من يصنعون الإرهاب ويتاجرون بالإرهابيين، ويحققون للكيان العبري هدفه في تخريب أوطان العرب". وأضاف متعجباً: إيران تقتل أحوازيين وسوريين وعراقيين ويمنيين ولبنانيين، وإرهابها يطال عدة دول عربية، ثم يأتي أحذيتها من العرب ليدّعوا أنها عدو وهمي، يا للعجب! وفلسطين هي قضيتنا المركزية لذلك سنتصدى لكل مشروع يحول دون تحقيق غايتنا في تحريرها أو يتاجر بها أو يخدم العدو الصهيوني، وهذا ما تقوم به إيران. وعن التشيع بالجزائر قال "مالك": كشفت لنا مصادر موثوقة بالجزائر أن إيران اخترقت حتى الأجهزة الأمنية، وتم تسجيل حالات تشيع لضباط من عدة قطاعات، وحدثني اليوم أصدقاء من أن المتشيعين في الشريعة بولاية تبسة الجزائرية قد تجاوز عددهم 700 شيعي أكثرهم من الأساتذة. وكان 28 شخصاً قد لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من ستين آخرين بجروح بينهم عسكريون، في تفجير إرهابي وقع في الحي الحكومي الرئيسي بالعاصمة التركية أنقرة، أمس الأربعاء. وأفاد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش في تصريح بثه التلفزيون التركي أن الانفجار أسفر عن مقتل 28 شخصاً وإصابة 61 آخرين بجروح بينهم عسكريون، في الهجوم الذي وقع بالقرب من تقاطع طرق غير بعيد عن مقر القوات الجوية وفي المنطقة التي يوجد بها البرلمان. وقد ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته المقررة غداً إلى أذربيجان، وعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً. كما ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو زيارة كانت مقررة غداً الخميس لبروكسل تتزامن مع قمة الاتحاد الأوروبي. وأكدت رئاسة الأركان التركية أنَّ عملاً إرهابياً وراء التفجير، الذي استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة، لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة أنقرة. وأدانت رئاسة الأركان، في بيان لها، الهجوم واصفة إياها بالجبان.
مشاركة :