تونس/ عادل الثابتي / الأناضول جددت جبهة "الخلاص الوطني" التونسية المعارضة، الاثنين، المطالبة بإطلاق سراح جميع "المعتقلين السياسيين" في البلاد فورا. وقالت الجبهة (ائتلاف معارض يضم 6 أحزاب) في بيان، إنها تطالب سلطات البلاد "بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فورا وإيقاف التتبعات (الملاحقات القضائية) الجائرة ضدهم". وأضافت أن "انهيار حالة الحريات الفردية والعامة في البلاد مستمر إذ يتواصل اختطاف القادة السياسيين والمدنيين وايداعهم السجن بتهم كيدية باطلة". وأشارت الجبهة، إلى "استمرار مصادرة مقرات الأحزاب السياسية ومنعها من النشاط". وتابعت أن "انهيار الحريات يزيد من حدة عدم الاستقرار السياسي ويشدد من عزلة النظام الخارجية في ظروف استفحال الأزمة المالية والاجتماعية التي تنهش يوميا الطاقة الشرائية للمواطنين". ولم تصدر السلطات التونسية تعليقا فوريا حول بيان الجبهة حتى الساعة 13.33 ت.غ. ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال. واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار". وفيما شدد سعيد مرارا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، ما أوجد أزمة سياسية حادة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :