أكدت مؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة اليوم الدولي للأسر الذي يأتي هذا العام تحت شعار «الاستدامة في تحسين التنمية الاجتماعية والتأثير السكاني على الأسرة»، على دور الأسرة المهم ومكانتها في التنشئة الاجتماعية وتحقيق الرؤية الشاملة في التعامل مع قضايا المرأة والطفل والتنمية المستدامة لكافة أفرادها، من خلال بناء مجتمع قادر على المنافسة في مختلف المجالات ولديه القدرة والمهارات على بناء أفراده، من خلال توفير بيئة اجتماعية تسهم في استثمار طاقاتهم وتوجيهها بما يعود على المجتمع بالنفع والفائدة. رؤية وترسخ مؤسسة التنمية الأسرية مكانة الأسرة في المجتمع من خلال استنادها إلى منهجية علمية وعملية تنسجم مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والحفاظ على القيم الحميدة، في التكافل والترابط والعدالة للوصول إلى بيئة آمنة توفر الدعم لكافة الأسر وتحافظ على تماسكها واستقرارها. وقال علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة اليوم الدولي للأسر الذي يأتي تحت شعار «الاستدامة في تحسين التنمية الاجتماعية والتأثير السكاني على الأسرة»: «إن الأسرة الإماراتية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والتي يتحقق لها وللأسر المقيمة الكثير من المكتسبات التي تكفل لهم السعادة وجودة الحياة، من خلال تعزيز مكانتها في المجتمع، وتأكيد أدوارها في التنشئة السليمة للأبناء وصولاً إلى الاستقرار المنشود والمجتمع المتلاحم، حيث تشكل الأسرة أحد أهم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 في محور «أسعد مجتمع في العالم»، الأمر الذي من شأنه تحقيق تطلعات كافة أفراد الأسر نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة في وطن يضع الإنسان في مقدمة أولوياته». قيم وأكد أن الإمارات تضع الأسرة في مكانة مهمة وذات أولوية خاصة لدورها الأساسي في بناء مجتمع متطور ومبتكر محافظ على مبادئه وقيمه الدينية والأخلاقية والإنسانية، مشيراً إلى أن الاحتفال مع العالم بهذه النواة المهمة لتشكيل المجتمعات، يرسخ مكانة الإمارات عالمياً باعتبارها نموذجاً رائداً في التنمية الاجتماعية والاهتمام بالأفراد الذين ينعمون بالاستقرار ضمن استراتيجيات الدولة القائمة على التعايش والسلام والتسامح والشراكة في البناء لمستقبل الأجيال. فرص وأوضح أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي الاهتمام بالأسر أهمية بالغة تعزز مكانتها ودورها المهم في المجتمع، من خلال تمكين الإبداع والابتكار وتقديم الفرص للأفراد ليكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي في أسرهم، وفق رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية إلى تقديم المبادرات الاجتماعية الهادفة والخدمات والبرامج المبتكرة التي من شأنها ترجمة توجهات الحكومة الرشيدة في القطاع الاجتماعي بما يضمن حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع. ضمان الجودة وأكدت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية على أن الأسرة في الإمارات تشكل النواة الرئيسة لبناء المجتمع.. لذا فإن الاستراتيجيات التي وضعتها القيادة الرشيدة من أجل ضمان جودة حياة الأسرة تركز دائماً على أن نكون الأفضل عالمياً.. فتعتبر هدفاً رئيساً ضمن مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وذلك في محور «أسعد مجتمع في العالم»، مشيرة إلى أن الأسرة هي أساس بناء الوطن، والتي تقع عليها مسؤولية تنشئة جيل واعٍ متمسك بالقيم والمبادئ وقادرٍ على المشاركة في بناء وطنه متسلحاً بالعلم والمعرفة، متطلعاً إلى مستقبل يكون فيه شريكاً رئيساً في بنائه. تضامن وأضافت: أن اليوم الدولي للأسر 2023 الذي يأتي تحت شعار «الاستدامة في تحسين التنمية الاجتماعية والتأثير السكاني على الأسرة»، يهدف إلى تحقيق التضامن بين الأجيال واستشراف الأثر الإيجابي على الحياة الأسرية، وزيادة الوعي في دعم التواصل الأسري والمجتمعي لتعزيز حياة ورفاهية الفرد في المجتمع. وقالت الرميثي: إن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل على تعزيز دور الأسرة في المجتمع وضمان جودة حياة أفرادها، وذلك ضمن رؤيتها المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك، وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز البناء السليم للأسرة وتمكين أفرادها من الحفاظ على علاقات متماسكة وقضاء وقت نوعي فيما بينهم، حيث تسلط المؤسسة في إطار احتفالها باليوم الدولي للأسر هذا العام الضوء على مفهوم تحسين التنمية الاجتماعية وتأثيرها على حياة ورفاهية الأسرة». تنمية المجتمع أطلقت هيئة تنمية المجتمع بدبي حملة للتوعية بمقومات وعوامل الاستقرار الأسري ودور ومسؤولية كل فرد من أفراد الأسرة عن تعزيز وحماية هذا الاستقرار.يأتي ذلك تزامناً مع يوم الأسرة العالمي الذي يصادف الخامس عشر من مايو، ويحتفل به العالم بهدف مراجعة وتحسين ممكنات وبرامج حماية الأسرة وترسيخ دعائم التماسك الأسري في المجتمع. وتضم الحملة التي تأتي ضمن مبادرة الهيئة «أسرة متماسكة مجتمع متلاحم» وتستمر شهرين سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية التخصصية الموجهة لجميع أفراد الأسرة والملبية للاحتياجات المعرفية في عدد من المجالات الأساسية. وتشمل المواضيع التي تطرحها جلسات وورش العمل مناقشة التحديات والقضايا المالية التي تواجه الأسرة والتطورات المؤثرة في تنشئة الأبناء ومجموعة متنوعة من جلسات تنمية الذات وتطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل وغيرها من المواضيع المهمة لتحسين قدرة الأفراد على التعامل مع مختلف أنواع التحديات التي تواجه الأسرة. وانطلقت الحملة اليوم بورشة عمل أقيمت في مجلس الخوانيج بدبي بعنوان «الذكاء العاطفي في العمل والحياة» قدمتها ناعمة الشامسي رئيس قسم المرأة والشباب في هيئة تنمية المجتمع وتضمنت طرحاً لعدد من المفاهيم والتقنيات التي تساعد في تطوير قدرة الأفراد على فهم الاحتياجات النفسية للمحيطين بهم والتعامل معها بالشكل الأمثل. كما تنظم الهيئة بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة ورش عمل لموظفي الجهات بهدف تعزيز التوازن بين الحياة العملية والأسرية وتحسين مقومات استقراراهم الأسري وتبدأ الجلسات الموجهة لموظفي الجهات بمحاضرة حول فن التعامل مع أفراد الأسرة تقدم لحوالي 70 موظفاً من موظفي شركة اتصالات. وقال حريز المر بن حريز المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع: إننا نهدف من خلال هذه الحملة إلى مساعدة الأسر على فهم أهمية التواصل والتفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، وتشجيعهم على بناء علاقات صحية ومستدامة، كما نعمل من خلال الورش والمحاضرات على طرح أهم الأدوات والتقنيات اللازمة لتحقيق ذلك. وأضاف بن حريز أن اليوم العالمي للأسرة يشكل مناسبة سنوية مهمة للتذكير بأهمية هذا المكون كوحدة أساسية في المجتمع، وحث الجميع على التفكير في الدور الإيجابي للأسرة في حياتنا وتقديرها ودعمها، لأن سعادة وتقدم وتطور الفرد يبدأ من محيطه الأول وينطلق بشكل أكبر وأفضل إلى المجتمع. وإضافة إلى المحاضرات وورش العمل تتضمن حملة هيئة تنمية المجتمع مقاطع توعوية إذاعية ومنشورات تثقيفية على قنوات التواصل الاجتماعي. قضاء أبوظبي نظمت دائرة القضاء في أبوظبي فعاليات توعوية أسرية، بمناسبة يوم الأسرة العالمي، الذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى توطيد العلاقات الأسرية، والحفاظ على تماسك وتلاحم المجتمع، من خلال تقديم الاستشارات والمحاضرات التثقيفية للتعريف بأسس الاستقرار الأسري والمهارات اللازمة لتجاوز الصعوبات، والحد من الخلافات الزوجية بأساليب ودية مبتكرة. وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن الاحتفال باليوم العالمي للأسرة يعد فرصة جيدة لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة، عبر تكثيف المبادرات التوعوية لدائرة القضاء، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستدامة البرامج الداعمة لتحقيق استقرار الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لمجتمع مترابط ومتماسك. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :