مقدمة 1-مسؤول كيني يخشى إيقاف بلاده بسبب المنشطات في ألعاب القوى

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) من انطوني جيتونجا نايفاشا (كينيا) 18 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال بارنابا كورير عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الكيني لألعاب القوى اليوم الخميس إنه يخشى من احتمال إقدام الاتحاد الدولي لألعاب القوى على إيقاف بلاده ليبعث بذلك برسالة تحذير للعالم بشأن المنشطات والفساد. وسقط أكثر من 40 متسابقا من كينيا التي تصدرت جدول ميداليات بطولة العالم في 2015 في اختبارات المنشطات خلال الثلاث سنوات الماضية لتضع نفسها في موقف حرج حيث يسعى الاتحاد الدولي للقضاء على الغش والفساد الممنهجين. وقال كورير لرويترز اعتقادي أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يجهز عقوبة لنا وإذا كان قادرا على معاقبة روسيا التي تحظى بوضع خاص فماذا عن كينيا؟. وأضاف يريد (الاتحاد الدولي) إرسال رسالة واضحة.. إذا عوقبت كينيا سيفهم العالم مدى خطورة الوضع. وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه عازم على إعادة الثقة في الرياضة بعد التقرير الذي أصدرته اللجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حول عملية تناول المنشطات واسعة النطاق وبرعاية الدولة في روسيا. كما اتهم الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي بالحصول على رشى للتستر على رياضيين سقطوا في اختبار المنشطات. ونقل عن كو يوم الخميس قوله إن الاتحاد الدولي لن يتردد في إيقاف الدول التي تدمر سمعة الرياضة إذا كان ذلك يعني استبعادهم من بطولة العالم أو الاولمبياد سنفعل ذلك... ونقلت صحيفة ديلي تليجراف عن كو قوله لشبكة بي.تي سبورت أعلم أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات راقبت الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات. بالطبع نحن في الاتحاد الدولي نراقب ذلك لذا فإن العمل مستمر. لكن كيبليمو روجوت الرئيس التنفيذي للوكالة الكينية والذي تولى المنصب منذ عدة أشهر فقط كان أكثر ثقة من كورير. وقال روجوت للصحفيين في نايفاشا يمكننا التوافق على جميع شروط الوكالة العالمية في أسبوعين ولا يوجد ما يدعو للذعر. وأشار إلى أن الحكومة الكينية منحت الوكالة الكينية بعض التمويل من أجل اختبارات المنشطات وهو جزء من ثلاثة أجزاء طالبت الوكالة العالمية بتحقيقهم ونفى وجود أي مشكلة بينهما. لكن كورير قال إن كو يقع تحت ضغط كبير بسبب كل الفضائح يريد أن يوضح مصداقيته (في مكافحة المنشطات) لذا قد يستغلنا... من أجل تقوية مركزه. وأبدى كورير قلقه من المشكلة التي حدثت من ايزاك موانجي الرئيس التنفيذي السابق للوكالة الكينية والذي استقال وينتظر التحقيقات حول مزاعم حصوله على رشى لتقليص فترة إيقاف رياضيين اثنين من الشبان بعد سقوطهما في اختبار المنشطات. ونفى موانجي ارتكاب أي خطأ. وطالب كيب كينو البطل الاولمبي مرتين ورئيس اللجنة الاولمبية الكينية من حكومته بالقيام بعمل أكبر من أجل تفادي خطر الإيقاف. وقال يمكنهم القول ‭‭‬‬الرياضيون لن يذهبوا إلى الاولمبياد‭‭‬‬. إذا لم يذهب الرياضيون فمن أين ستأتي الميداليات؟ نحن بحاجة للتحرك على الفور. حصلنا على وقت كاف وطويل للغاية. إذا لم تقم بتنظيف بيتك على من سنلقي باللوم؟ أنفسنا. وقال رئيس فريق عمل يحظى بمساندة الحكومة لرويترز الأسبوع الماضي إن هناك خطة تمهد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تناول المنشطات بزيادة مدة العقوبة بالسجن وغرامات مالية كبيرة للغاية. وقال كو إن عملية إعادة الثقة في الرياضة ستأخذ وقتا طويلا. ونقل عن كو قوله يمكننا القيام بالتغييرات لكن الرحلة ستكون طويلة إلى أن يشعر الناس وخاصة الرياضيين الشرفاء بها... لديهم أنظمة لمكافحة المنشطات يمكنهم الوثوق بها. وأضاف الآباء والأمهات الذين يدفعون أطفالهم نحو بعض الألعاب الرياضية يجب أن يشعروا بأننا رياضة ليست مليئة بالغشاشين. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير أحمد عبد اللطيف)

مشاركة :