(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) لندن 9 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال ديك باوند رئيس اللجنة المستقلة بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اليوم الأربعاء إنه ربما لا يكون بوسع متسابقي ألعاب القوى الروس المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب استمرار مشاكل المنشطات بالبلاد. وعوقب الرياضيون الروس بمنعهم من المشاركة بالبطولات الدولية بعد أن كشفت لجنة باوند عن انتشار المنشطات على نطاق واسع بالبلاد وتورط بعض المسؤولين بالاتحادين الروسي والدولي لألعاب القوى. وأضاف باوند في مؤتمر صحفي يبدو أن هناك دلائل على تغييرات صورية فقط. وتابع أتوقع ألا تشارك روسيا في أولمبياد ريو ولن يخاطر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بسمعتهما. وبثت محطة تلفزيونية ألمانية الأسبوع الماضي فيلما وثائقيا عن مزاعم حديثة بشأن الممارسات الخاطئة في مكافحة المنشطات بروسيا. وتتضمن المزاعم استمرار عمل مدربين روس في ألعاب القوى رغم إيقافهم بعد الكشف عن أسوأ فضيحة منشطات في هذه الرياضة كما يواصل آخرون إمداد المتسابقين بمواد محظورة. وتابع باوند قلنا لروسيا إن التوقف عن الشكوى بشأن التقرير سيمنحها فرصة ولكن هل حدث تغيير بشكل كاف؟ لا أعتقد أن روسيا تكرس كل وقتها وطاقاتها لتنفيذ اللازم. وتعد روسيا منافسا رئيسيا في بطولات ألعاب القوى العالمية واحتلت المركز الثاني خلف الولايات المتحدة في بطولة العالم الأخيرة داخل القاعات في بولندا عام 2014 وكذلك في منافسات ألعاب القوى بأولمبياد لندن 2012. وسيسمح لروسيا بالعودة إلى المنافسات ومن بينها أولمبياد ريو إذا أثبتت للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي للقوى قدرتها على إصلاح نظام مكافحة المنشطات في البلاد. (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)