نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، الثلاثاء، إنها "على اتصال بمختلف الأحزاب السياسية في البلاد وتأخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار". جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط للمتحدث باسم اللجنة تقي الله الأدهم، عقب صدور بيانات عن أحزاب معارضة وأخرى من الموالاة تتحدث عن "اختلالات" شابت الانتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية التي نظمت، السبت. وقال الأدهم، إن "لجنة الانتخابات على اتصال بمختلف الأحزاب السياسية وتأخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار". وأضاف أن "اللجنة لم ترصد أي اختلال يمكن أن يهز أو يشكك في مصداقية الانتخابات ونتائجها التي تسير بشكل متزن". وبشأن تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات، أفاد بأن اللجنة "تتبع آلية فرز مؤقتة يتم تحيينها أولا بأول عبر المنصة الإلكترونية، كما أنها تُخضع النتائج الأولية للتدقيق المستمر بهدف الشفافية". وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت 5 أحزاب من الموالاة إنها سجلت "اختلالات" في سير العملية الانتخابية وإنها ستوجه رسالة بهذا الخصوص للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. والأحد، طالبت أحزاب المعارضة الرئيسية، في مؤتمر صحفي، بإلغاء نتائج الانتخابات النيابية والمحلية والجهوية، بالعاصمة نواكشوط، ومدينة بوتلميت (غرب) بسبب ما قالت إنه "تلاعب بعملية الاقتراع". والسبت، أجريت الانتخابات النيابية والمحلية والجهوية في موريتانيا فيما تجاوزت أعداد من يحق لهم التصويت 1.7 مليون ناخب. وتنافست 559 قائمة على 176 مقعدا في البرلمان، فيما بلغ عدد اللوائح المترشحة للانتخابات الجهوية 145 قائمة تتنافس على 13 مجلسا جهويا، كما بلغ عدد القوائم المترشحة للبلديات 1378 قائمة، تتنافس على 238 مجلسا محليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.