النقل الجوي خلال 5 سنوات.. الحوادث بالأرقام

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر التقرير الأخير للاتحاد الدولي للنقل الجوي وقالت إياتا إن العام المنصرم شهد 68 حادثا، منها 4 أسفرت عن سقوط قتلى، في حين شهد العام 2014 نحو 77 حادثا، بينها 12 حادثا مميتا. وقال التقرير إنه من إجمالي 68 حادثا عام 2015، فقط 4 حوادث أدت إلى سقوط قتلى (136 قتيلا) مقابل 12 حادثا عام 2014 أسفرت عن مصرع 641 شخصا، وذلك مقابل متوسط سنوي للحوادث خلال السنوات الخمس الأخيرة وصل إلى 90 حادثا، بلغ متوسط عدد القتلى خلالها 504 أشخاص. ولم يتضمن التقرير حادثتي سقوط طائرتين جراء عوامل بشرية أو بسبب تصنيفهما على أنهما أعمال متعمدة لتدخل غير مشروع. وحادثتا عام 2015 اللتان لم تدرجا ضمن التقرير هما المتعلقتان بشركة طيران جيرمان وينغز الألمانية التي تعمد مساعد قائد الطائرة الاصطدام بها في جبال الألب الفرنسية، وشركة متروجيت الروسية التي يُشتبه بأنها سقطت فوق شبه جزيرة سيناء بفعل قنبلة تم تهريبها إلى الطائرة. يشار إلى أن إياتا، تمثل نحو 260 شركة طيران أو 83 في المئة من حركة المرور الجوي العالمية، وبالتالي فإن تقريرها خلا من حوادث الطائرات الأخرى التي تشمل سقوط طائرات عسكرية وطائرات لشركات أخرى. في الإنفوغرافيك المرفق، أدرجت إحصائيات خاصة بحوادث الطيران الجوي حول العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة، أي في الفترة من عام 2011 إلى العام 2015. وشملت الأرقام المذكورة في الإنفوغرافيك، القتلى الذين سقطوا في الحوادث المتعمدة أو بفعل خارجي. الجدير بالذكر، وبحسب البيانات العالمية، فإن عدد الطائرات العاملة في العالم يصل إلى 25332 طائرة تتبع 1397 شركة طيران، وتنقل نحو 3.5 مليار مسافر جوا سنويا من خلال نحو 37.4 مليون رحلة سنويا. ويتفوق أمن السفر جوا على باقي أنواع السفر، إذ وفقا لدراسات أميركية فإن المسافرين على متن القطار أو الحافلة عرضة للموت بأكثر من 5 مرات من المسافرين جوا، كما أن المسافرين في السيارة أكثر عرضة للموت بنحو 72 مرة من المسافرين بواسطة الطائرات. كذلك، فإن احتمالات الموت خلال التنقل بواسطة دراجة نارية تزيد 3000 مرة على احتمالات الموت خلال السفر جوا، أما احتمالات الموت خلال السفر بشاحنة فتزيد بنحو 100 مرة على احتمالاته خلال السفر جوا.

مشاركة :