28 % نمو متوقع لحركة النقل الجوي العالمي خلال 5 سنوات

  • 2/7/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أمس أن حركة النقل الجوي للركاب في العالم ارتفعت بنسبة 5.2 في المائة في 2013 مقارنة مع 2012، في نسبة تشبه في المعدل العقود الثلاثة الماضية. وأوضح لـ "أياتا" توني تايلر المدير العام للاتحاد، أننا سجلنا نموا كبيرا في حركة الطلب في العام الماضي في بيئة اقتصادية صعبة جدا، مشيراً إلى أن الطيران التجاري يحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية لتأسيسه. وبلغ معدل ملء مقاعد الطائرات 79.5 في المائة بزيادة 0.4 في المائة، وارتفعت القدرة الاستيعابية بنسبة 4.8 في المائة، وتحسنت حركة نقل الركاب على الخطوط الداخلية بنسبة 4.9 في المائة وعلى الخطوط الدولية بنسبة 5.4 في المائة. وسجلت أعلى نسبة نمو لدى شركات الشرق الأوسط "+11.4 في المائة" وآسيا - المحيط الهادئ "+7.1 في المائة" وأمريكا اللاتينية "+6.3 في المائة" وإفريقيا "5.2 في المائة"، أما النمو الأضعف فسجل في أمريكا الشمالية "+2.3 في المائة" وأوروبا "+3.8 في المائة"، وبشأن أوروبا، فإن حركة تنقل الركاب تشير إلى بطء في نموها مقارنة بالعام 2012 عندما ارتفعت بنسبة 5.3 في المائة. ومن المتوقع ازدياد أعداد مسافري الطيران بنسبة تفوق الربع خلال السنوات المقبلة لتصل إلى 3.6 مليار في عام 2016، وكانت حصة الصين ما يقرب من ربع المسافرين الجدد، وذلك وفقا لما أعلنه اتحاد النقل الجوي الدولي يوم الخميس. وقالت المنظمة ومقرها جنيف، إن الزيادة العالمية بنسبة 28.5 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة تعني أن شركات الطيران ستحمل زيادة قدرها 831 مليون شخص في عام 2016، ما كانت عليه في 2011. وأشار توني تايلر المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي إلى أنه على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي الحالي، فإن الطلب المتوقع للاتصال لا يزال قويا، مضيفاً أن الطيران يدعم 57 مليون وظيفة و2.2 تريليون دولار أمريكي "1.68 تريليون يورو" في النشاط الاقتصادي. ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن هناك ما يقرب من 500 مليون مسافر جديد على الخطوط الداخلية و331 مليونا على الرحلات الدولية، وذلك من خلال توقعاته لصناعة الخطوط الجوية خلال 2012-2016. وقال اتحاد النقل الجوي الدولي: إنه في حين لا تزال الولايات المتحدة أكبر سوق للسفر الجوي على مدى خمس سنوات -مع 710 ملايين راكب محلي و223 مليون مسافر دولي بحلول عام 2016- فإن معدلات نموها "ستكون أقل بكثير" من المعدل العالمي الذي يبلغ 5.3 في المائة للسفر الدولي و5.2 في المائة للخطوط الداخلية. على النقيض من ذلك، فإن الاقتصادات الناشئة في آسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ترى أقوى نموا للركاب، كما أظهر التقرير، في الطرق من خلال الصين أو التي تتصل معها حيث يكمن 193 مليون راكب من واقع 831 مليون راكب جديد بحلول عام 2016. وبحلول عام 2016 فإن منطقة آسيا والمحيط الهادي ستمثل 33 في المائة من نسبة الركاب العالمية، ارتفاعا من 29 في المائة في عام 2011، ما يمثل تقدما على منطقة أمريكا الشمالية وأوروبا التي من المتوقع أن تمثل 21 في المائة. يتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي، الذي يتحدث إلى 240 شركة طيران تضم 84 في المائة من الحركة الجوية العالمية، أن النمو في الشحن سيتوسع بنسبة 3.0 في المائة سنويا، من 29.6 مليون طن في 2011 حتى 34.5 مليون طن في عام 2016. ووصف تايلر زيادة أعداد المسافرين بأنها "أنباء طيبة بالنسبة للاقتصاد العالمي"، حيث إن تزايد وسائل النقل الجوية "يخلق فرص عمل ويعزز النمو الاقتصادي في جميع الاقتصادات". كما حث رئيس اتحاد النقل الجوي الدولي الحكومات إلى الاعتراف بقيمة الطيران مع السياسات التي لا تخنق الابتكار والأنظمة الضريبية التي لا تعاقب النجاح والاستثمارات، لتمكين البنية التحتية لمواكبة النمو.

مشاركة :