شدد وزير الخارجية عادل الجبير ليل أمس (الخميس) أن المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا في اليمن ضد الانقلابيين، ستواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى عودة الشرعية إلى البلاد. وقال الجبير لوكالة فرانس برس: الدعم للحكومة الشرعية سيستمر حتى تحقيق الأهداف أو حتى التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيق تلك الأهداف. وأكد أن استعادة القوات الحكومية كامل السيطرة على اليمن ونجاح التحالف العربي في إعادة الشرعية مسألة وقت. وحول احتمال إرسال قوات برية سعودية إلى سورية، أوضح الجبير أن مهمة القوات السعودية في حال إرسالها إلى سورية ستكون القضاء على تنظيم داعش في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأن على التحالف أن يقرر بالنسبة إلى توسيع المهمة ضد النظام السوري. وقال: إن المملكة العربية السعودية أعربت عن استعدادها لإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف إلى سورية بهدف القضاء على داعش فهذه هي المهمة وهذه هي المسؤولية. وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت المهمة قد تمتد لإسقاط نظام بشار الأسد سيكون عمل هذه القوات إذا ما تم إدخالها في سورية ضمن التحالف الدولي، محاربة داعش، ولن تكون هناك عمليات انفرادية. واعتبر أن الولايات المتحدة حليفة لبلاده ولم تتخل عنها لصالح إيران في أعقاب الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران. وقال الجبير ردا على سؤال عما إذا كانت السعودية تشعر أن الولايات المتحدة تخلت عنها، قطعا لا. وأضاف الولايات المتحدة حليفنا، وهي حليفنا التاريخي منذ أكثر من سبعة عقود. أمريكا هي أكبر شركائنا التجاريين، أكبر مستثمر في المملكة العربية السعودية. هي المصدر الرئيسي لمعداتنا (العسكرية) الدفاعية. وقال الجبير: إذا أرادت إيران علاقات جيدة مع السعودية، ثمة حاجة إلى أن تغير تصرفها في المنطقة وتغير سياساتها.
مشاركة :