تجرأ عليهم من قبل، ولكن برهان آخر وحقبة أخرى، وها هو اليوم يكرّرها دون خجل ولا احترام لحرمة الريال، بل يفعلها بالأربعة للملوك حرمة يا بيب، ولا سيما إذا كان الريال بشحمه ولحمه، لكنّك رميت بعرض الحائط كلّ النواميس والتقاليد، واستحلّيت فيهم الضرب دون هوادة. سيتي هذا العام أقوى، قالها أصحابها، وجعلنا قولهم محل شك إلى أن يأتي ما يثبت ذلك.. لم يكن سيتي هذا العام أقوى، بل كان سيتي غوار ديولا خارقا لطبيعة كرة القدم، وحدّثني يا صديقي متى كانت آخر مرة لك شاهدت فيها فريقا يؤدّي مثل ما أدّى السيتي في الشوط الأول. أستحي أن أرمي باللّوم على أنشيلوتي أو لاعبي الريال، لأنّني بذلك سأنسف كلّ الحقّ للسيتي مهما كانت الإمكانات الفرديّة للاعبين، من المُستحيل أن يخرجوا لك بها كذا أداء، إذا لم يكن وراءهم عبقري مثل بيب غوار ديولا. مانشستر سيتي يُجرّد الملك من تاجه هذا الموسم، والملك يحتاج إلى مراجعة الحسابات، فليس بدكّة ماريانو وفاسكيز وفاييخو ستستمرّ الهيمنة. للتواصل مع الكاتب 0509890870
مشاركة :