تعتبر فاكهة جوز الهند هي إحدى الفواكه الاستوائية المشهورة والتي تنمو على الشواطئ وتدخل في إعداد العديد من الأطباق داخل المطبخ في صورها المختلفة، سواء اكانت مجففة أو مبشورة وغيرها من الأشكال الأخرى. وتعتبر فاكهة جوز الهند خياراً ممتازاً لاتباع نظام غذائي نباتي وللأشخاص والذي يعانون من حساسية القلوتين. استخدامات مختلفة وتقول الشيف أريج عبدالله: "يتنوع استخدام فاكهة جوز الهند في المطبخ بحسب حالاتها، فمكن تناولها كفاكهة مباشرة أو تناولها مجففة في الحلويات أو السلطات إلى جانب استخدامها في تزيين الأطباق، كما ويمكن استخدامها في إعداد الكعك أو الكوكيز سواء أكان طازجا أو مجففا بالإضافة لاستخدام طحين جوز الهند عوضاً عن الطحين العادي ". وأضافت: "يعرف حليب جوز الهند على أنه مشروب نباتي يتم الحصول عليه عن طريق عصر لب جو الهند المبشور، ويمكن استخدامه لتحضير الحلويات وكبديل عن كريمات الطبخ في الحلويات إلى جانب إمكانية إضافته في الشوربات عوضا عن الحليب الحيواني أو كريمة الطبخ ولهذا يعتبر خيارا جيدا للأشخاص النباتيين". وأشارت: "يمكن استخدام زين جوز الهند العضوي في كل من الأطباق المالحة أو الحلوة لأنه يتمتع بنكهة عطرية خفيفة. كما ويعتبر من الزيوت الصحية الممتازة للطبخ ويتحمل درجات الحرارة العالية، ويمكن إضافته على الأطباق التي لا تتطلب طهيا مثل تتبيلات السلطة والحلويات غير المخبوزة وخلطات التتبيل". وبينت: "يعتبر جوز خيار ممتاز للأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو، حيث إن كمية الكربوهيدرات الصافية الموجود في لبن ثمار جوز الهند قليلة ولا تشكل مشكلة بالنسبة لمن يتبع الحمية الكيتونية، بالإضافة لذلك فهي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون التي تعزز الحمية الكيتونية وتشكل مصدرا جيدا للطاقة". جدير بالذكر تضم هذه الفاكهة العديد من الفوائد الغذائية، فهي تحتوي على الدهون المشبعة التي تمتصها خلايا الجسم وتستخدمها في إنتاج الطاقة اللازمة بسرعة كبيرة على جانب قدرتها على انتاج بعض أنواع الخلايا والتي من شأنها تساعد على زيادة قدرة الجسم على حرق المزيد من الدهون.
مشاركة :