مع الله وجعلك يا حفيد الملوك بخير من لسان نجراني ومن قلب نجراني لو ان غيبتك عنا يا مشعل لها تأثير دموع المفارق كلها يسبق الثاني عرفناك وافي ما يجي حولك التقصير وفعلك ينومس كل يامي وهمداني. هذا هو لسان حال اهالي منطقة نجران وهم يودعون مشعل الخير صاحب الايادي البيضاء والقلب الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة، حيث سبقت دموعهم ودعواتهم كلماتهم وقصائدهم الوجدانية مما دعاهم الى بدء الاستعدادات لإقامة احتفال كبير تكريما لسموه، وفاء وعرفانا لما بذله من جهود أسهمت في تحقيق الكثير من الانجازات الأمنية والبلدية والتعليمية والصحية والاقتصادية والطرق، وكل ما يهم أبناء المنطقة من المشاريع الشبابية والرياضية. ويأتي هذا التكريم كنتاج للعلاقة الحميمية بين الأمير مشعل بن عبدالله وأهالي ومسؤولي منطقة نجران، المبنية على الاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في تحقيق نقلة تنموية في وقت قياسي لم يتجاوز خمس سنوات، كانت كفيلة بتحويل نجران إلى ورشة عمل لمشاريع غير مسبوقة، حرص سموه ومنذ أول وهلة على أن تكون مخرجاتها محققة لآمال وتطلعات الأهالي الذين وصفوه بـ وجه السعد. ولم تقتصر جهود الأمير مشعل بن عبدالله على الجوانب التنموية، وإنما حرص على تسجيل المواقف الانسانية التي كانت محل تقدير ورضى المواطنين، من خلال وقوفه إلى جانب كل صاحب مظلمة إلى أن يعيد له حقوقه، وزياراته للبسطاء في منازلهم يقدم لهم التعازي في وفاة عزيز عليهم وزيارة المرضى في المستشفيات للوقوف على أحوالهم الصحية والاطمئنان على ما يقدم لهم من خدمات، بل وتأكيدات سموه المستمرة في المناسبات الرسمية والخاصة بأنه لم ولن يقبل التقصير الذي يعطل أو يؤخر مصالح المواطنين. وعلمت عكاظ، بأن الاحتفال الكبير سيشارك فيه مشايخ واعيان ومسؤولو المنطقة، وسيتخلله أداء الألوان الشعبية النجرانية، إلى جانب مشاركات للشباب الذين يصرون على أن تكون لهم مشاركة فاعلة في هذا الاحتفال الكبير، حيث يرون بأن الأمير مشعل بن عبدالله احتضنهم وقدر مواهبهم، واتاح لهم فرصة المشاركة في مسيرة التنمية في المنطقة والتي شهدت منذ توليه مقاليد الإمارة نقلات نوعية وغير مسبوقة. يذكر أن عددا من شعراء نجران عبروا عن مشاعرهم من خلال قصائد وشيلات وجدانية، تحكي مآثر سموه وأعماله الجليلة ومواقفه الانسانية المؤثرة.