قام قناص بريطاني تابع لفرقة (ساس) بإطلاق النار على أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي من على بعد 4 آلاف قدم وكان القيادي الداعشي يدرب عشرين من مقاتلي التنظيم على ذبح الأسرى، لكن شاهد عيان قال: إن رأس هذا الداعشي القيادي انفجرت عندما أصيب بطلقة خاصة من على البعد وبذا يكون القناص البريطاني قد أطاح برأس الداعشي بطلقة واحدة بينما كان القيادي الداعشي يدرب مجموعة من شباب التنظيم على كيفية الإطاحة بالرؤوس. وكان 20 من أعضاء داعش يشاركون في التدريبات في الهواء الطلق ويتلقون درسًا من قائدهم عندما قتله جندي بريطاني من النخبة على بعد 4 آلاف قدم، مستخدمًا طلقات رصاص مصممة خصيصًا كي تنفجر وتتسبب في جروح كبيرة، وقال شاهد عيان: إن مجموعة متلقي التدريبات الداعشيين هربوا كلهم من الموقع على إثر الإطاحة برأس مدربهم وكانوا يتدربون في ساحة قرية صغيرة بشمالي سوريا، وقال شاهد عيان لصحيفة الديلي ميل: إن القناص قام بـ : • تفجّير رأس الداعشي بطلقة خاصة من على البعد • استعمل بندقية دان 338 بكاتم صوت وفلاش ضوئي وكان القناص البريطاني قد وجه بندقيته نحو الهدف وأطلق رصاصتين، الرصاصة الأولى اخترقت رأس المدرب الداعشي الذي يطلقون عليه منفذ الإعدامات المحلي فترنح واقفًا لعدة ثواني، ثم انفجر رأسه وكان من المقرر أن يصوب القناص تجاهه رصاصتين. وقال مصدر شاهد العملية: إن المدرب الداعشي كان خلال الدقيقة الأولى واقفًا لكنه تهاوى في الدقيقة الثانية بلا حراك حين انفجر رأسه. وقال المصدر: إن هذا القائد الداعشي عنيف وسادي للدرجة القصوى ويخاف منه السكان المحليون ومقاتلو داعش أنفسهم. ولا يقوم المسؤولون في وزارة الدفاع البريطانية عادة بنشر أخبار إنجازات القوات الخاصة، لأن الحكومة البريطانية والجيش البريطاني يرفضان الاعتراف بعمليات برية يقوم بها أفراد من الجيش البريطاني داخل الأراضي التي يحتلها تنظيم داعش وذكرت صحيفة الميرور من جانبها عن الجنود الثلاثة الذين أصيبوا كانوا ضمن 25 من جنود النخبة وهم أول إصابات للجيش البريطاني منذ بداية أزمة داعش في سوريا والعراق.
مشاركة :