نشرت صحيفة بريطانية تقريرا على موقعها الإلكتروني أمس تفاصيل تتعلق بالشاب الإيراني علي سنبولي، مرتكب هجوم ميونخ، والذي راح ضحيته تسعة أشخاص وعدد من المصابين، وسرد صحيفة الديلي ميل معلومات مفادها أن سنبولي قد سبق له السفر إلى إيران في رحلة للتدرب على استعمال السلاح خلال إحدى العطلات قبل إقدامه على ارتكاب جريمته. وأضافت الصحيفة البريطانية أن علي ديفيد سنبولي رافق والده مسعود إلى إيران خلال شهر ديسمبر الماضي وخضع للتدريب على الرماية باستعمال المسدسات. وذكرت الصحيفة أن سنبولي المولع بألعاب العنف والقتل على الكمبيوتر، اشترى مسدسا عيار 9 مليميترات عن طريق الإنترنت بمبلغ 80 جنيها إسترلينيا بغرض تنفيذ مخططه الإجرامي، فيما مكتب الادعاء في ميونخ رفض التعليق على الخبر مدللا بأن التحقيقات مازالت جارية. وأشارت الديلي ميل إلى أن مسعود، والد الجاني لم يذكر أي شيء عن رحلته إلى إيران والتمرين على استخدام السلاح خلال مقابلة له مع إحدى الصحف المحلية. ولكنه ذكر أنه تعرض للتهديد بالقتل مراراً بعد ارتكاب ابنه لجريمته، ونفى علمه بالمخطط الذي كان ينويه. ونشرت وسائل إعلام ألمانية خلال الأسبوع الماضي معلومات عن سنبولي ذكرت خلالها أنه كان شخصية عنصرية يمجد القائد الألماني أدولف هتلر، وكان يفتخر بأنه ولد في نفس يوم ولادة الفهرر الألماني. وكان يعتبر نفسه من العرق الآري ويكره العرب والأتراك. ويذكر أن عائلة سنبولي تحمل الجنسية الألمانية ولكنه مازالت تحتفظ بجوازاتها الإيرانية.