أظهرت دراسة علمية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن يكون مفيدًا بنفس قدرة المشي على 4000 خطوة إضافية يوميًا للحفاظ على اللياقة البدنية، ووجد العلماء أن إضافة "الأطعمة الخارقة" إلى النظام الغذائي يمكن أن يعزز اللياقة البدنية بدون الحاجة إلى ممارسة تمارين رياضية، وأنه يحسن الصحة العامة. إضافة إلى أن اعتماد نظام طعام مغذٍ يحسن عملية التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على معالجة السعرات الحرارية واستيعاب الأطعمة الجيدة. وأوضح مؤلف الدراسة، مايكل مي، من جامعة هارفارد في بوسطن، أن الأنماط الغذائية الصحية ترتبط بقوة باللياقة البدنية، حتى بعد مراعاة مستويات النشاط البدني، وأن التحسن في اللياقة يشبه تأثير المشي الإضافي بمقدار 4000 خطوة يوميًا. وأضاف مي أن هناك العديد من الفوائد الصحية لاتباع نظام غذائي عالي الجودة، وهذه الدراسة تقدم سببًا آخر لارتباطه باللياقة البدنية. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا على طراز البحر الأبيض المتوسط، الذي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، كانوا يتمتعون بمستوى عال من اللياقة. أما تعريف الأكل الصحي فهو غالبا الذي يحتوي على الألياف الغذائية، مثل: الخضروات والفواكه. الحبوب الكاملة، مثل القمح، والشوفان، وبذور الكتان. والخالي من أيّة إضافاتٍ لمواد حافظة، أو هرمونات، أو مبيدات حشرية. والأكل الغني بالفيتامينات والمعادن، مثل: البروكلي، والزهرة، والجزر، والفجل، والكرفس، وجنين القمح، والطحالب البحرية. وتناول المكسرات لاحتوائها على دهون أحادية التشبع. وتناول المأكولات البحرية، مثل السمك والجمبري. شرب كميات كبيرة من الماء؛ لأنّه يُساعد الجسم على التخلّص من السموم والفضلات. وتناول الدهون بكميات قليلة، واستبدال الزيوت الحيوانية بزيت الزيتون. اضافة الى العصائر الطبيعية الطازجة. والأكل الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، مثل: البصل، والثوم، والشاي الأخضر، وغيرها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :