في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحكومة الكويتية نتيجة قرارها الخاص بتخفيض مخصصات العلاج في الخارج، تتجه إلى التخلي عن قرارها، بعد إعلان عدد كبير من نواب مجلس الأمة محاسبة الحكومة واستجواب وزير الصحة علي العبيدي إذا لم يتم إلغاء هذا القرار. وتوقعت المصادر أن تعلن الحكومة الكويتية تعليق قرار تخفيض المخصصات في جلسة 1 مارس المقبل التي ستكون ساخنة للغاية، عند مناقشة الطلب الذي قدمه 20 نائباً في البرلمان، المتمثل في تخصيص ساعتين من جلسة مجلس الأمة المقبلة المقرر عقدها 1 مارس لمناقشة قرار التخفيض، حيث عبّروا في طلبهم عن غضبهم من هذا القرار الذي اتخذ بشكل مفاجئ، كما جاء في بيانهم. ووسط توعد النواب الحكومة بالمحاسبة في حال عدم إلغاء القرار، وإعلان النائب عودة الرويعي استجواب وزير الصحة إذا لم يلغِ قرار تخفيض مخصصات العلاج في الخارج، وتصعيد الوزير منصة الاستجواب لمرة ثانية في دور الانعقاد الحالي، ذكرت مصادر أن الحكومة تخلت عن قرارها الذي أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله أنه نافذ ولن يتم أي استثناءات في تطبيقه. قابلية المراجعة وفي تصريح أتى مخالفاً لما أكده وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الأشغال الكويتي د. علي العمير أن القرار قابل للمراجعة، ولن يؤثر في علاقة السلطتين. وقال العمير للصحافيين، خلال احتفال وزارة الأشغال العامة بالأعياد الوطنية أمس، إنه يؤيد فكرة الترشيد، لكن لا يريد أن يصل إلى الحد الذي يؤثر في المشاريع التي تخدم المواطنين. وكانت الحكومة الكويتية أعلنت قبل يومين عن قرارها وقف صرف المخصصات المالية لمرافقي المرضى، وتحديد مخصصات المريض الموفد للعلاج بالخارج 50 ديناراً فقط في اليوم الواحد، وجاء هذا القرار ضمن سياسة الحكومة الكويتية المتمثلة في ترشيد الإنفاق، بهدف مواجهة العجز المقدر في ميزانية 2016/ 2017 بنحو 12 مليار دينار. الداخلية: خطة أمنية شاملة لمواكبة العملية الانتخابية بالدائرة الثالثة. خطة أمنية إلى ذلك، قال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش إن وزارة الداخلية أعدت خطة أمنية شاملة لمواكبة سير الاقتراع وتأمين سير العملية الانتخابية التكميلية في الدائرة الثالثة. وأكد العميد الحشاش، في تصريح صحافي، جاهزية الوزارة للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة التي ستشهدها الدائرة الثالثة السبت المقبل، مبيناً أن عدد المرشحين أصبح بعد التنازل 34 مرشحاً، منهم مرشحتان، وذلك قبل إغلاق باب التنازل في 12 فبراير. وأضاف أن عدد الناخبين في الدائرة الثالثة يبلغ 81218 ناخباً، منهم 37278 من الرجال و43940 من الإناث، مبيناً أن الانتخابات ستجرى في 20 مدرسة، تم تخصيص 10 مدارس منها للذكور ومثلها للإناث، فيما تم تخصيص مدرسة للجنة الرئيسة الخاصة بإعلان النتائج. الوثائق المطلوبة ودعا الحشاش الناخبين إلى التأكد من حملهم الجنسية الأصلية المطلوبة للإدلاء بأصواتهم، مذكّراً من فقدها بضرورة المسارعة بحضوره شخصياً إلى الإدارة العامة للجنسية والجوازات لاستخراج شهادة بدل فاقد، حتى يحق له مباشرة الإدلاء بصوته فيها، ومضيفاً أن الإدارة تستقبل الطلبات حالياً، وستصدر الشهادات للمتقدمين بطلبها لاستخدامها في يوم الاقتراع. وأشار إلى أن وزارة الداخلية أعدت أكثر من لوحة انتخابية بأسماء المرشحين، وزعت على أكثر من موقع في مناطق الدائرة الثالثة، ليسهل على الناخبين معرفة واختيار مرشحهم بسهولة وحرية تامة. وذكر الحشاش أنه تم تجهيز مركزين إعلاميين متكاملين في الدائرة، أحدهما للرجال والآخر للنساء، لمساعدة الإعلاميين على إنجاز مهامهم على أكمل وجه. 280 أعلنت بلدية الكويت إزالة 280 إعلاناً انتخابياً غير مرخص في محافظة حولي، وإزالة بعض المقرات الانتخابية التي لم تكتمل إجراءات تراخيصها من قبل فريق طوارئ بلدية محافظة العاصمة المختص بالانتخابات. ودعا المدير العام لبلدية الكويت م. أحمد المنفوحي، في تصريح صحافي أمس، الأجهزة الرقابية في البلدية إلى تطبيق شروط وضوابط منح تراخيص المقرات والإعلانات الانتخابية الخاصة بالمرشحين، طبقاً للنظم واللوائح المعمول بها في البلدية، وفقاً لأحكام وضوابط القانون. وشدد المنفوحي على أهمية متابعة الإشراف على النظافة العامة قبل العملية الانتخابية وأثناءها، مؤكداً حرص البلدية على إنجاح العرس الديمقراطي، من خلال تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين، لممارسة حقهم الانتخابي بسهولة ويسر، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة المتمثلة في وزارات الداخلية والإعلام والتربية والعدل. الكويت - كونا
مشاركة :