انطلقت اليوم أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة العربية في مدينة جدة. وقد توافد رؤساء وقادة الدول العربية ورؤساء الوفود إلى جدة، أمس الخميس واليوم، للمشاركة في القمة. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، تأتي استضافة المملكة للقمة العربية الـ 32 امتداداً لدورها القيادي على المستويين الإقليمي والدولي، وحرص القيادة على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استضافت المملكة خلال العام الماضي قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة الولايات المتحدة والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية. وتُعقد هذه الدورة في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقيق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر. يشار إلى أن السعودية استضافت قمة عربية وقمة عربية اقتصادية في الرياض في العامين 2007 و2013 على التوالي، كما استضافت القمة العربية في دورتها الـ29 "قمة القدس"" في الظهران عام 2018، واستضافت أيضا القمة العربية الاستثنائية في مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في عام 2019.