أعلن علماء هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة أن وزن ناطحات السحاب يؤدي إلى غرق مدينة نيويورك. وقد أظهرت نتائج دراسة جديدة أجراها خبراء الهيئة، أن شركة Big Apple بدأت تغرق. وتوجد في نيويورك حوالي مليون بناية يبلغ وزنها الإجمالي 770 مليون طن، وبسبب هذا الحمل بدأت المدينة تغوص 1-2 ملم سنويا وفي بعض الأماكن أكثر من ذلك وأسرع. ووفقا للعلماء، على الرغم من أن هذه الأرقام صغيرة جدا، إلا أن الاقتراب من الماء تدريجيا يجعل المدينة ضعيفة أمام الكوارث الطبيعية، وخاصة مناطق بروكلين وكوينز ومانهاتن السفلى. ويقول الجيولوجي توم بارسونز: "تواجه نيويورك مشكلات خطيرة مرتبطة بالفيضانات، حيث أن ارتفاع مستوى سطح البحر هنا أعلى بـ 3-4 مرات من المتوسط ​​العالمي على طول ساحل المحيط الأطلسي في أمريكا الشمالية". ووفقا له، الفيضانات تشكل خطورة على البشر وعلى المباني أيضا. لأن تأثير المياه المالحة المستمر في أساساتها سيؤدي إلى تآكل حديد التسليح ما يضعف الخرسانة. وهذه الحقيقة لا يأخذها بالاعتبار معظم المطورين في مشاريعم. ويذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) كانت قد أعلنت في فبراير عام 2022 ، أن مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة سيرتفع في العقود الثلاثة المقبلة أكثر مما كان عليه في المئة عام الماضية. لهذا السبب، ستكون المدن الساحلية، بما فيها نيويورك وميامي ، معرضة لخطر الفيضانات. المصدر: لينتا. رو تابعوا RT على