ناطحات سحاب نيويورك... تتسبّب في غرقها!

  • 5/25/2023
  • 20:37
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«الوزن الهائل لمباني مدينة نيويورك يزيد من سوء الهبوط في مستوى الأرض...»، نتيجة خلصت إليها دراسة علمية أكدت أن الحمولة الهائلة لتلك المباني له تأثير غير عادي على الأرض التي بُنيت عليها، إذ يتسبب بغرقها. وذكرت الدراسة أن مدينة نيويورك عانت بالفعل من هبوط في مستوى أرضها منذ نهاية العصر الجليدي الأخير، ومع تخلصها من وزن الصفائح الجليدية، توسعت بعض الأراضي على الساحل الشرقي، بينما يبدو أن أجزاء أخرى من اليابسة الساحلية، بما في ذلك الجزء الذي تقع عليه المدينة الأميركية. وقال توم بارسونز، عالم الجيوفيزياء والباحث في مركز المحيط الهادئ للعلوم الساحلية والبحرية التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية في موفيت فيلد بكاليفورنيا وأحد المؤلفين الأربعة لهذه الدراسة «هذا التغير (في بنية الأرض) يسبب الهبوط»، مضيفاً أن الوزن الهائل لمباني المدينة يزيد من سوء هذا الهبوط في مستوى الأرض. وأشار إلى أن مدينة نيويورك يمكن أن يُنظر إليها على أنها ممثلة لمدن ساحلية أخرى في الولايات المتحدة والعالم التي يتزايد عدد سكانها من الأشخاص الذين يهاجرون إليها، بسبب التوسع الحضري، والتي تواجه ارتفاع مستوى سطح البحر». أسباب الغرق ثمة مجموعة واسعة من الأسباب التي تفسر سبب غرق المدن الساحلية، لكن كتلة البنية التحتية البشرية التي تضغط على الأرض تلعب دوراً. إن حجم هذه البنية التحتية هائل: ففي عام 2020، تجاوزت كتلة الأشياء التي يصنعها الإنسان كل الكتلة الأحيائية، أي مجمل كتلة الكائنات البيولوجية الحية الأخرى في الطبيعة. هل يمكن فعل أي شيء لمنع هذه المدن - التي يعيش فيها مئات الملايين من السكان - من الغرق في البحر؟ يقول ستيفن دي هوندت، أستاذ علم المحيطات بجامعة رود آيلاند في ناراغانسيت: تغرق بعض المدن في مختلف أنحاء العالم - مثل جاكرتا، العاصمة الإندونيسية - أسرع بكثير من غيرها. ويضيف: «في بعض المدن، نشهد هبوطاً يبلغ بضعة سنتيمترات في السنة». وبهذا المعدل، تغرق المدينة أسرع بكثير من ارتفاع مستوى سطح البحر في مقابلها. «سيتعين علينا إذابة أحجام إضافية من الجليد لمطابقة ذلك». وبالإضافة إلى مشاركته في كتابة دراسة نيويورك، فإن دي هوندت هو واحد من ثلاثة مؤلفين لدراسة في عام 2022 استخدمت صور الأقمار الاصطناعية لقياس معدلات الهبوط في 99 مدينة ساحلية حول العالم. وقد كتب وزملاؤه باي تشن وو ومات واي في جامعة رود آيلاند: «إذا استمر الهبوط بالمعدلات الأخيرة، فستواجه هذه المدن فيضانات شديدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعاً»، بحسب «بي بي سي». «الوزن الهائل لمباني مدينة نيويورك يزيد من سوء الهبوط في مستوى الأرض...»، نتيجة خلصت إليها دراسة علمية أكدت أن الحمولة الهائلة لتلك المباني له تأثير غير عادي على الأرض التي بُنيت عليها، إذ يتسبب بغرقها.وذكرت الدراسة أن مدينة نيويورك عانت بالفعل من هبوط في مستوى أرضها منذ نهاية العصر الجليدي الأخير، ومع تخلصها من وزن الصفائح الجليدية، توسعت بعض الأراضي على الساحل الشرقي، بينما يبدو أن أجزاء أخرى من اليابسة الساحلية، بما في ذلك الجزء الذي تقع عليه المدينة الأميركية. «نظرة على الأفلام الكويتية» في «مركز جابر الثقافي» منذ ساعتين مصيلحي غادر «الفائقة»... وحالته مستقرة منذ ساعتين وقال توم بارسونز، عالم الجيوفيزياء والباحث في مركز المحيط الهادئ للعلوم الساحلية والبحرية التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية في موفيت فيلد بكاليفورنيا وأحد المؤلفين الأربعة لهذه الدراسة «هذا التغير (في بنية الأرض) يسبب الهبوط»، مضيفاً أن الوزن الهائل لمباني المدينة يزيد من سوء هذا الهبوط في مستوى الأرض.وأشار إلى أن مدينة نيويورك يمكن أن يُنظر إليها على أنها ممثلة لمدن ساحلية أخرى في الولايات المتحدة والعالم التي يتزايد عدد سكانها من الأشخاص الذين يهاجرون إليها، بسبب التوسع الحضري، والتي تواجه ارتفاع مستوى سطح البحر».أسباب الغرقثمة مجموعة واسعة من الأسباب التي تفسر سبب غرق المدن الساحلية، لكن كتلة البنية التحتية البشرية التي تضغط على الأرض تلعب دوراً.إن حجم هذه البنية التحتية هائل: ففي عام 2020، تجاوزت كتلة الأشياء التي يصنعها الإنسان كل الكتلة الأحيائية، أي مجمل كتلة الكائنات البيولوجية الحية الأخرى في الطبيعة.هل يمكن فعل أي شيء لمنع هذه المدن - التي يعيش فيها مئات الملايين من السكان - من الغرق في البحر؟يقول ستيفن دي هوندت، أستاذ علم المحيطات بجامعة رود آيلاند في ناراغانسيت: تغرق بعض المدن في مختلف أنحاء العالم - مثل جاكرتا، العاصمة الإندونيسية - أسرع بكثير من غيرها.ويضيف: «في بعض المدن، نشهد هبوطاً يبلغ بضعة سنتيمترات في السنة». وبهذا المعدل، تغرق المدينة أسرع بكثير من ارتفاع مستوى سطح البحر في مقابلها. «سيتعين علينا إذابة أحجام إضافية من الجليد لمطابقة ذلك».وبالإضافة إلى مشاركته في كتابة دراسة نيويورك، فإن دي هوندت هو واحد من ثلاثة مؤلفين لدراسة في عام 2022 استخدمت صور الأقمار الاصطناعية لقياس معدلات الهبوط في 99 مدينة ساحلية حول العالم. وقد كتب وزملاؤه باي تشن وو ومات واي في جامعة رود آيلاند: «إذا استمر الهبوط بالمعدلات الأخيرة، فستواجه هذه المدن فيضانات شديدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعاً»، بحسب «بي بي سي».

مشاركة :