عندما انطلقت مجموعة السيتي الكروية، كان لديها أهداف تتخطى النتائج داخل الملعب، إلى ما يحدث خارجه والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، وهو ما تقدمه وتجسده على أرض الواقع، بوصفها منظمة مستدامة ذات مسؤولية اجتماعية منهجية بارزة، تقوم على إشراك أفراد المجتمع، بما يتوافق مع ما تعنيه كرة قدم «السيتي» للناس، أكثر من مجرد منافسة رياضية، ولكن أداة قادرة على صناعة التغيير الإيجابي. وخلال الموسم الحالي، تم الإعلان عن شراكة بين هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومدارس السيتي لكرة القدم في الإمارات، لتقديم ورش تدريبية تركز على اللعب، حيث تم طرح البرنامج التدريبي لطلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات في 11 مدرسة، ليشمل 900 طفل حتى الآن في عموم أبوظبي، مع إتمام ما يقارب 50 ساعة من الورش التدريبية. وأعلنت الهيئة شراكتها مع مدارس «السيتي لكرة القدم» في الإمارات، لإطلاق برنامج «أنماط الحياة الصحية» لطلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات استعداداً لانطلاق فعاليات اليوم العالمي للّعب. تتمتع مدارس «السيتي لكرة القدم» في الإمارات، بخبرة تمتد على مدى أكثر من عقد، في إعداد برامج كرة قدم للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاماً، فضلاً عن ترسيخها لفلسفة ومبادئ التدريب التي تعتمدها أكاديمية مانشستر سيتي. وحظي برنامج «أنماط الحياة الصحية» حتى الآن، بمشاركة 900 طفل من 11 مدرسة في مدينة أبوظبي، ومع النجاح الواسع الذي حققه هذا البرنامج، تسعى الهيئة مع مدارس «السيتي لكرة القدم» لتوسيع شراكتهما، بهدف الوصول إلى أكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات خلال العام الدراسي المقبل. ويتألف برنامج «أنماط الحياة الصحية» من جلستين، إحداهما نظرية والثانية عملية، حيث تتخلل الجلستين أجواء المتعة والمشاركة. وتُعلم هذه الجلسات الأطفال ضرورة النشاط الحركي، والغذاء الصحي، واتباع نمط حياة صحي، وهو ما يتوافق مع الأولويات الأساسية للمبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة. عطاء السيتي وشهد الموسم الحالي وصول القادة الشباب المشاركين في برنامج عطاء السيتي التابع لنادي مانشستر سيتي، من مدينتي مكسيكو سيتي وكوالالمبور إلى أبوظبي على متن حاملات شركة الاتحاد للطيران في تجربة متميزة ورائدة ضمن برنامج تجارب القادة الشباب. وخلال هذه الزيارة إلى أبوظبي، شارك القادة الشباب الذين تشكل رياضة كرة القدم وسيلة يؤثرون من خلالها بالإيجاب على مجتمعاتهم، في برنامج تدريبي حول استخدام رياضة كرة القدم أداةً في التأثير المجتمعي، بالإضافة إلى حصص لتنمية مهاراتهم القيادية، وأشرفوا على حصص تدريبية كروية لمدارس «السيتي لكرة القدم». وتضمن جدول الزيارة جولة تعريفية بثقافة الإمارات العريقة، وما تتمتع به أبوظبي من معالم ثقافية ووجهات سياحية رائدة. وزار القادة الشباب المقر الرئيسي لشركة الاتحاد للطيران، حيث شاركوا في ورشة عمل تفاعلية لمهارات القيادة مستوحاة من برنامج «النمو مع الاتحاد – التميز في القيادة»، التابع لشركة الاتحاد للطيران، بالإضافة إلى فرصة اختبار تجربة التحليق بإحدى طائرات الناقل الوطني لدولة الإمارات، ضمن برنامج المحاكاة الرائد التابع لشركة الاتحاد للطيران. وتزامناً مع الاحتفالات بيوم المرأة العالمي، أعلن نادي مانشستر سيتي إطلاق مبادرته الكروية التي تحمل اسم «Same City Same Passion» التي تحتفل بعامها السادس، والهادفة إلى تعزيز الحضور النسائي في رياضة كرة القدم عالمياً. وتهدف المبادرة إلى إثارة شغف الفتيات الصغيرات في مختلف أرجاء العالم برياضة كرة القدم، من خلال إهدائهن كرة قدم من علامة «بوما» عن طريق استكمال الطلب على الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي مانشستر سيتي، لإلهامهن وتشجيعهن على ممارسة رياضة كرة القدم. وقدم مانشستر سيتي عن طريق المبادرة التي انطلقت عام 2018 ما يزيد على 6000 كرة قدم في مختلف أنحاء العالم، فيما شهدت المبادرة في الإمارات خلال العام الماضي مشاركة 315 لاعبة صغيرة. وشهدت الحملة العام الماضي تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف أرجاء الإمارات، بما في ذلك معرض «إكسبو 2020 دبي»، وياس مول، بحضور لاعبات الفريق الأول في مانشستر سيتي، بما في ذلك كراين باردسلي، وإسمي مورجان ولورا كومبس، اللواتي أثار حضورهن شغف اللاعبات الصغيرات، وشجع المزيد من الفتيات في المنطقة على اختبار رياضة كرة القدم.
مشاركة :