بمناسبة الذكرى الـ56 للاستيلاء على القدس الشرقية وضمها، عقدت حكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا احتفاليا في أنفاق البراق (الحائط الغربي وفقا للتسمية الإسرائيلية) بعد ست سنوات من اجتماع مماثل في 2017". وتلك الأنفاق تقع تحت الحائط الغربي وتمتد بطوله إلى المسجد الأقصى. وقال نتنياهو، في بداية الاجتماع: "منذ 56 عاما في حرب الأيام الستة (5 يونيو/حزيران 1967)، وحدنا المدينة (القدس)"، بحسب الصحيفة. واستدرك: "لكن الكفاح من أجل وحدتها لم ينته بعد، لأنه ما زال هناك مَن يريد تقسيمها علانية، ومن أجل أمننا ووحدة القدس، يجب أن نستمر في الحفاظ على هذه الحكومة". ويترأس نتنياهو حكومة تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي، تسملت مهامها في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي. ووفقا لقناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية فإنه "من المتوقع أن توافق الحكومة في الاجتماع على ميزانية حوالي 17 مليون شيكل (4.66 ملايين دولار) لتطوير وبناء أنفاق الحائط الغربي من بين أمور أخرى لصالح الكشف عن مكتشفات أثرية والحفاظ عليها وتحسين البنية التحتية في المنطقة". وفي هذه الأيام تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية، وفقا للتقويم العبري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :