الأحد الماضي، عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية، عند حائط البراق في القدس الشرقية احتفالا بذكرى ما تسميه إسرائيل "توحيد القدس"، وهي الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة. وخلال اجتماعها، صادقت الحكومة على مشروع تهويدي بقيمة 50 مليون شيقل (14 مليون دولار)، لتطوير ما يطلق عليه الإسرائيليون "حوض البلدة القديمة في القدس"، وذلك وفق القناة السابعة الإسرائيلية (غير حكومية). وذكرت القناة أن المشروع يتضمن بناء مصعد خاص وممرات ونفق تحت الأرض، بهدف الربط بين الحي اليهودي في البلدة القديمة من القدس، وحائط البراق (يطلق عليه الإسرائيليون حائط المبكى) في المسجد الأقصى. ويقول مسؤولون في السلطة الفلسطينية، ووزارة الأوقاف الإسلامية (تابعة للحكومة الأردنية)، إن إسرائيل تقوم بمحاولات حثيثة للسيطرة على المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس وتهويدهما على حساب سكانها الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين). تجدر الإشارة أن دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية بالأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وبقية أوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :