'للجسد ألف قصة وقصة' يرويها برام الله للرقص المعاصر

  • 5/21/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله (الضفة الغربية) - تنطلق الدورة السابعة عشرة من مهرجان رام الله للرقص المعاصر في الخامس عشر من يونيو/حزيران إلى غاية 22 من الشهر نفسه تحت شعار "للجسد ألف قصة وقصة" بمشاركة خمس فرق دولية وعشر فرق فلسطينية. وقال منظمو المهرجان في بيان "نفتخر ونعتز بازدياد عدد الفرق والفنانين المشاركين في المهرجان على مدى دوراته السابقة، فقد استطاع هذا الحدث وعلى مدار 17 عاما تطوير قدرات الفرق والفنانين الأدائيين الفلسطينيين، وخلق مساحة لهم لإنتاج أعمالهم وعرضها في المهرجان والترويج لها في مهرجانات عربية ودولية". ويشمل برنامج الدورة الجديدة 15 فعالية ما بين عروض مميزة ومتنوعة تقدمها الفرق المشاركة، وأفلام رقص، وورش عمل، إضافة إلى مؤتمر "الرقص والمجتمع" الذي سيناقش هذا العام موضوع حرية التعبير. وينظم المهرجان كذلك "ملتقى الرقص الفلسطيني" الذي يستضيف مجموعة من مصممي الرقص ومدراء المهرجانات والمسارح الدولية بهدف تعزيز التواصل وخلق فرص للتعاون ما بين فرق الرقص الفلسطينية وضيوف الملتقى القادمين من بلدان مختلفة. ويتعرف الضيوف خلال الملتقى على مشاريع الرقص التي ستعرضها الفرق المحلية، كما سيتم بحث واستكشاف الفرص المتاحة، سواء لاستضافة العروض في مهرجانات عربية ودولية أو منح الفرق فرص إقامة فنية في الخارج. ويرى المنظمون أن الجسد "يستطيع أن يروي الكثير من القصص والمعاني من خلال خبراته المتراكمة والمختلفة، وذاكرته التي يختلط فيها الشخصي مع الجمعي". وأضافوا "يكتسب الجسد في السياق الفلسطيني دلالة خاصة، لأنه طالما كان ولا يزال محل استهداف وتنكيل من قبل المحتل، ومثل ولا يزال أداة للمقاومة والتصدي، ما يجعل الرقص المعاصر يكتسب أهمية تعبيرية، وبخاصة في فلسطين". المهرجان الذي تأسس في 2006 تنظمه سرية رام الله الأولى بهدف تبادل الخبرات والمعرفة محليا وتشجيع التعاون الفني والثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين، ويقام هذا العام بالشراكة مع بلدية رام الله وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) والمجلس الثقافي البريطاني والقنصلية الفرنسية العامة في القدس ومؤسسة عبدالمحسن القطان التنموية المستقلة.

مشاركة :