عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ممثلة بإدارة الشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، اجتماع فريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية لمناقشة مشروع خطة عمل المنظمة لحماية وإدماج ذوي الإعاقة، وذلك في مقرها بجدة اليوم، ويستمر يومين. واستعرض الاجتماع مشروع خطة عمل المنظمة الذي أعده مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) بشأن ذوي الإعاقة، بعد عرضه على المؤتمر الوزاري الأول حول التنمية الاجتماعية في إسطنبول عام 2019، الذي بدأ العمل به تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الخارجية الثاني والأربعين الذي عقد في دولة الكويت في عام 2015، بشأن الشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير طارق علي بخيت: إن مهمة الاجتماع تتلخص في مناقشة وإثراء مشروع خطة عمل المنظمة لذوي الإعاقة بهدف استكماله تمهيدًا لعرضه واعتماده من قبل المؤتمر الوزاري الثاني حول التنمية الاجتماعية الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية في 5 و 6 يونيو القادم، بالإضافة إلى مجلس وزراء الخارجية في دورته القادمة، مشيرًا إلى أن الاجتماع يشكل فرصة للمشاركين لبحث سبل وآليات تنفيذ خطة العمل ولتبادل الخبرات واستعراض التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي في مجال تمكين وإدماج ذوي الإعاقة. وأوضح أن اهتمام المنظمة بالشؤون الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع دورها السياسي، يعكس شمولية عملها في معالجة قضايا الأمة الإسلامية بتعدد وسائلها وأذرعها، الأمر الذي من شأنه أن يعزز مختلف نواحي الحياة لشعوب الأمة الإسلامية في تحقيق التنمية المستدامة تمامًا كما عبّر عنها بيان الدورة الرابعة عشرة لقمة مكة الإسلامية لعام 2019.