يحتفل العالم وفالنتينا تيريشكوفا اليوم بالذكرى الـ50 لانطلاقة أول رائدة فضاء في العالم. ففي الـ16 من يونيو (حزيران) 1963 وتحت اسم «النورس»، انطلقت الحسناء تيريشكوفا ذات الـ26 ربيعا إلى المجهول، في رحلة فضائية على متن الكبسولة الفضائية «فوستوك (الشرق) - 6» التي دارت بها حول الأرض 48 مرة خلال ثلاثة أيام. وكانت فالنتينا قد اختارت منذ الصغر رياضة القفز بالمظلات هواية تقتل بها ملل عملها، كعاملة نسيج بسيطة في أحد مصانع ياروسلافل شمال موسكو، حيث ولدت لأب سائق جرار استشهد في أولى سنوات الحرب العالمية الثانية، وأم عاملة في المصنع نفسه الذي التحقت به فالنتينا، حين شبت عن الطوق. ولعل أطرف ما أفصحت عنه فالنتينا تيريشكوفا من ذكريات، كان ذلك السر الذي ظل طي الكتمان لما يزيد على 30 عاما، وكان يهدد بعدم ظهور مثل هذا الخبر، حيث كانت قد وجهت في نهاية رحلتها خطأ المسبار الفضائي الذي انطلق بالكبسولة الفضائية بعيدا عن الأرض، بدلا من الاقتراب منها. قالت تيريشكوفا إنها أبلغت مركز التحكم على الأرض بالموقف، ليحدد لها ما قامت بتصحيحه تفاديا لذلك الخطأ القاتل، وهو ما استغرق يوما كاملا بكل دقائقه وثوانيه التي
مشاركة :