قرأت في موقع طبي مثير يعتني بالجوانب النفسية والسيكيولوجية عدة أسرار عن الرجل ، وقد أجمع علماء النفس الذين عكفوا على دراسة الأجناس في تحديد بعض السلوكيات التي يفضلها الرجل ويتمنى أن تعرفها شريكته عنه. ولأننا جنس لطيف و(ملقوف) تحديداً فيما يخص الشريك بالطبع نريد معرفة كل الأسرار عن (سي السيد) وليس بعضها ، وهذا لا يمنع أن أفشي لبنات جنسي بعض تلك الأسرار التي يريدها أن تكشف لها وتدركها. يقول الدكتور العظيم (جان شينغ شونغ) -الاسم من جيبي- غالباً ما يفضل الرجل التحدث عن مشاعره بصورة غير مباشرة ، بمعنى إنك عندما تسألينه مثلاً عن مدى حُبه لكِ أو عن ما هو فاعله في (الويكيند) أو عن ما كان يشعر به بعد انتهائكما من العشاء في مطعم رومانسي فاخر سوف تكشف لكِ إجاباته عن مشاعره تجاهك والتي سوف تجعلك أقرب إليه. لأن السر الثاني والخطير في نفسية الرجل هي إنه يقول غالباً (أنا أحبك) بالأفعال ، فبعض الرجال يفضلون التعبير عن مشاعرهم عن طريق الفعل اكثر من الكلمات ، وقد يكونون (بخلاء) كثيراً في بوحهم بأحاسيسهم بل هم يفضلون ايضاً الاستماع اكثر لكلمات الحب والغزل منكِ ، وهذا ما (أقسم) عليه الدكتور وحلف بالطلاق وباح بالسر الثالث وهو أن الرجل مستمع جيد للمرأة لأنه ببساطة عندما يتحدث معها يستمع فعلاً لكل ماتقول بهدوء وتركيز. وهنا أقاطعه وأطالبه بتجربة عملية فهذا غير صحيح في كل الأحيان على الإطلاق ، لأن الرجل يستمع وينصت لكل ماتقوله له أنثاه اذا كانت (عَم تتغزل فيه) لكن إذا كانت (طابئه في زومارة رقبته) كما يقول اخواتنا في مصر وعاملة معه (خناقه) لسببٍ أو آخر فهو لا يستمع لأي شيء تقوله بل ويتمنى أحياناً أن يقطع لسانها من (لغاليغو) حتى تصمت أو (تنطم)!. وعلى مايبدو بدأ الدكتور “شينغ شونغ” يعزز لبني جنسه فهو يقول على المرأة ايضاً أن تعرف أن الرجل بحاجة أحياناً للبقاء وحده حتى يجد مساحة من الوقت ليشعر بفرديته وبأهمية ومدى اهتمامك به وهذا أمرٌ جيد. ويقول إن الرجال أسرع في نسيان المشاعر السلبية عن النساء ، فالرجل بطبيعته يتجاوز الأحداث السيئة وينساها فعندما تقررين أنت التحدث عن الشجار الذي حدث بينكما أمس يكون هو قد نسي الحدث اصلاً اليوم ، لكن على مين؟ وإن كنت ناسي أفكرك. أخيراً وليس آخراً في داخل كل رجل طفلٌ صغير مُدلل يحب الإهتمام والدلع ، وهذا طبع موجود فيه رغم أن الكثير من الرجال يرفض أن يعترف بذلك على العلن. أتوقف إلى هُنا ولكني أود أن أقول أمراً لكل امرأة ؛ حاولي أن تفهمي شريكك بقدر المُستطاع ، احتويه وتفهمي حاجاته واحتياجاته النفسية والمعنوية والإنسانية ، لأنه إن لم يجد عندك المأوى فإنه حتماً سوف يبحث عنه في مكانٍ آخر بطريقة أو بأخرى ، وقد يسير في أي طريق يختاره باحثاً عن الراحة والسعادة ، لذا كوني أنتِ (مكسبه الحقيقي) واحرصي قبل أن تملكي قلبه وشخصه أن تكوني بالفعل قد ملكتِ عقله وجُل تفكيره واهتمامه. يعني “خلاصة الكلام” ؛ دلعي (سي السيد) عشان يدلعك (ياست هانم).
مشاركة :