إبراهيم الخازن/ الأناضول بحث ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، الإثنين، سبل تعزيز علاقات البلدين. جاء ذلك خلال استقبال أنور إبراهيم لولي عهد أبوظبي، بالعاصمة كوالالمبور، على هامش زيارته التي بدأت الأحد، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، دون أن تحدد مدتها. ووفق المصدر ذاته، بحث الجانبان "علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة". كما شملت المباحثات "سُبل توسيع إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، في قطاعات مثل الخدمات الصحية، والطاقة النظيفة ومشاريع البنية التحتية والنقل؛ ضمن شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وماليزيا". وأضاءت كوالالمبور، الأحد، برجي بتروناس اللذين يعدان من أبرز معالم السياحة الماليزية، بعلم الإمارات؛ احتفاء بزيارة ولي عهد أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية. وبحسب المصدر ذاته، "تمثل الإمارات الشريك التجاري الأكبر لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وسجلت التجارة غير النفطية بين البلدين عام 2021 نحو 4.3 مليار دولار بنمو نسبته 20 بالمائة مقارنة بعام 2020 والذي بلغت خلاله 3.5 مليار دولار". وشهدت العلاقات بين البلدين عبر عقود "تطورا متصاعدا"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، لاسيما بعد افتتاح سفارة ماليزيا في أبوظبي عام 1983، ونظيرتها الإماراتية في كوالالمبور عام 1995، وصولا إلى 2017 والذي وقع البلدان خلاله مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية وإنشاء لجنة مشتركة للتعاون. وتعد هذه أول زيارة خارجية للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، منذ المرسوم الأميري، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس البلاد، في 29 مارس/آذار الماضي، بتعيينه وليا للعهد في إمارة أبوظبي· الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.