يضم لجنة الانتخابات والحكومة والأحزاب، لبحث ما سمتها "الأزمة الانتخابية وتجنيب البلاد ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة". جاء ذلك في بيان مشترك لستة أحزاب معارضة هي: "اتحاد قوى التقدم "، "تكتل القوى الديمقراطية"، "التحالف الشعبي التقدمي"، "حزب الصواب"، "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"، "الجبهة الجمهورية". وقالت الأحزاب الموقعة على البيان، إنها تفاجأت بإعلان لجنة الانتخابات نتائج ما سمته "المهزلة رغم تنبيه أغلب الأحزاب معارضة وموالاة على حجم التزوير الذي مهد للاقتراع ورافقه في كل مراحله"، وفق قولها. وأضافت "ندعو إلى اجتماع ثلاثي يضم لجنة الانتخابات والحكومة والأحزاب، لبحث الأزمة الانتخابية وتجنيب البلاد ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة". وتطالب المعارضة بإعادة الانتخابات في العاصمة نواكشوط ومقاطعة بوتلميت (غرب) وبعض المراكز الانتخابية الأخرى تقول إنها "شهدت تزويرا واسعا". وحتى الساعة (22:25) لم يصدر تعليق من لجنة الانتخابات على ما جاء في البيان المشترك لكن في 19 مايو الجاري، أكدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، تلاعب أحد موظفيها بالنتائج في مقاطعة الميناء بالعاصمة نواكشوط. وقال متحدث اللجنة، محمد تقي الله الأدهم، في مؤتمر صحفي، إن أحد موظفي المعلوماتية في اللجنة كان يقوم بإدخال "نتائج خاطئة" متعلقة بمقاطعة الميناء في نواكشوط. والأحد، أعلنت لجنة الانتخابات رسميا نتائج الشوط الأول من الانتخابات النيابية والمحلية والجهوية التي جرت 13 مايو الجاري، بينما حددت موعد الجولة الثانية في 27 من الشهر ذاته لحسم 36 مقعدا برلمانيا متبقيا. وتصدر حزب "الإنصاف" الحاكم النتائج المعلنة بحصوله على 80 مقعدا برلمانيا من أصل 176، وذلك في الشوط الأول من الانتخابات". فيما حصدت أحزاب المعارضة 24 مقعدا برلمانيا، وحصلت أحزاب أخرى داعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على 36 مقعدا. وحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة، فاز حزب "الإنصاف" الحاكم "بكافة المجالس الجهوية وعددها 13 في عموم البلاد، كما فاز بغالبية المجالس المحلية وعددها 238 مجلسا". وتجاوز عدد من يحق لهم التصويت مليونا و700 ألف ناخب. وتنافست 559 قائمة على 176 مقعدا في البرلمان، فيما بلغ عدد اللوائح المترشحة للانتخابات الجهوية 145 قائمة تتنافس على 13 مجلسا جهويا، كما بلغ عدد القوائم المترشحة للبلديات 1378 قائمة، تتنافس على 238 مجلسا محليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :