استعرض طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مشروعاتهم البحثية وذلك في «يوم الابتكار» الذي نظم أمس في حرم الجامعة الرئيس بأبوظبي، وشمل تخصصات في العلوم والهندسة والتكنولوجيا، والبيئة والذكاء الاصطناعي، وتنظم الجامعة المعرض سنوياً، ويسلط الضوء على الحلول الابتكارية للمشكلات التي تواجهها المؤسسات الصناعية والتي يقدمها الطلبة لتكون مشروعات تخرج في السنة الأخيرة من دراستهم. وقدم الطلبة مشروعاتهم في هندسة الطيران، والهندسة الطبية الحيوية، والبنية التحتية المدنية والبيئية، والكهرباء وعلوم الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية، وتظهر هذه المشروعات تميز التعليم الذي توفره الجامعة والجهود المبذولة لإعداد الطلبة وتزويدهم الكفاءات والمهارات اللازمة في سنوات الدراسة الأكاديمية ليصبحوا متخصصين في مجالاتهم قبل التخرج. معرفة وأكد خريجون لـ«البيان» أن هذه المشروعات الطلابية تعكس المعرفة التي تحصلوا عليها في فترة الدارسة وأيضاً دعم الجامعة لهم إذ توفر أحدث المختبرات وكفاءة تعليمية عالية المستوى، إضافة إلى شراكات تعقدها الجامعة مع شركات حكومية وخاصة من أجل تبني فكرة هذه المشروعات والعمل عليها ما يعزز الابتكار في الدولة وإيجاد حلول للتحديات مثل البيئة وإعادة استغلال المياه والاستفادة من طاقة الرياح، وأيضاً بحوث تخدم القطاع الطبي، والاستدامة والذكاء الاصطناعي، كما أن هذه المشروعات في حال تطبيقها أو الاستفادة منها، فإنها توفر فرص عمل للخريجين في مجال تخصصاتهم العلمية والبحثية والتقنية. مشروعات ومن بين المشروعات البارزة في المعرض «تطبيقات الإشارة الفسيولوجية والتغير الديناميكي» للطالبات عائشة الظنحاني، وسلامة الهاملي، ولطيفة بن كتة، وسلمى أحمد من قسم الهندسة الطبية الحيوية، وهو ابتكار طريقة جديدة لعلاج وإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، وتتضمن خطة العلاج لعبة حركية يتم التحكم فيها بوساطة مستشعرات حركة جهاز الواقع الافتراضي، وتستجيب اللعبة الحركية لمستويات توتر المريض. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App