قال منظمون إن بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ستوفر للاعبين في نسخة هذا العام أداة مجانية للحد من رسائل الكراهية على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لمواجهة التنمر والمضايقات عبر الإنترنت. وأوضح الاتحاد الفرنسي للتنس أنه سيلجأ لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتخفيف التعليقات التي يتلقاها اللاعبون على منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف في بيان "ضمن استراتيجيته لحماية الصحة العقلية والنفسية للاعبين، قرر الاتحاد الفرنسي التعاون مع مؤسسة (بودي جارد) لمحاربة التنمر الإلكتروني". وبحسب ما ذكرت "رويترز"، سيقوم فريق من اللغويين بإنشاء أنماط كلمات تمكن النظام من التحديث في الوقت الفعلي، وفقا لما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحليل السياق بشكل أكبر. وقال الاتحاد الفرنسي إنه سيلجأ لهذه التقنية لحماية جميع الحسابات الرسمية الخاصة به وببطولة رولان جاروس على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حسابات اللاعبين الذين اختاروا تفعيل هذه الأداة خلال فرنسا المفتوحة لمدة أسبوع على الأقل بعد نهاية البطولة. ومنصات التواصل الاجتماعي التي ستخضع لهذه التقنية هي فيسبوك وتويتر ويوتيوب وديسكورد. وبينت كارولين فلايسييه مديرة الاتحاد الفرنسي "لن نقبل أي شكل من أشكال العنف في بطولتنا". "نحن فخورون جدا بأن نكون أول بطولة من الأربع الكبرى تقدم للاعبين حلا يحميهم بكفاءة من التنمر عبر الإنترنت. نريد حماية اللاعبين من كل الأمور التي تضرهم لتمكينهم من أن يكونوا في ذروة الاستعداد النفسي والذهني عندما يتنافسون في البطولة".
مشاركة :