قرر الاتحاد الفرنسي للتنس الاستعانة بشركة بودي جارد أيه.آي، المختصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتوفير البرامج التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لحجب التعليقات السلبية والعنصرية التي تستهدف اللاعبين المشاركين في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان جاروس". وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المختص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن استخدام هذه البرامج اختياري، لكنها مجانية لجميع اللاعبين المشاركين في البطولة، الذين يراوح عددهم بين 700 و800 لاعب، يشاركون في مسابقات الفردي والزوجي والناشئين والمعوقين. وذكرت شركة بودي جارد أن عشرات اللاعبين أنشأوا حسابات بالفعل للاستفادة من خدماتها مع بداية الأسبوع الحالي، حيث يمكن استخدام البرامج لمراقبة التعليقات على حسابات اللاعبين على موقعي تويتر وفيسبوك. وقال الاتحاد الفرنسي للتنس: إن حسابات اللاعبين على منصات التواصل الاجتماعي تشهد تعليقات تنطوي على سباب وتهديدات بالموت والتحريض على الكراهية وأحيانا تعليقات عنصرية، مضيفا "بالاتصال بهذا النظام الجديد سيتم توفير الحماية للاعبين من كل أنواع التحرش -التمييز والإهانة والسخرية والتهديدات وغيرها- مع إمكانية التواصل مع جمهورهم بشكل آمن تماما، وضمان تركيزهم على الأداء في أرض الملعب". من ناحيته، قال يان جورين رئيس قطاع الرياضة في شركة بودي جارد أيه.آي: إن أحاديث الكراهية التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي هي "حقيقة محزنة". وأضاف أن "الهدف هو حماية اللاعبين وصحتهم العقلية بشكل مباشر وغير مباشر، لأن مرافقيهم يمكنهم أيضا قراءة هذه التعليقات، إلى جانب حظر الأشخاص الذين ينشرون حديث الكراهية ويتصرفون بعدوانية، وتعد التنس واحدة من أكثر الرياضات التي تتأثر بهذه الأحاديث".